واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم 205 من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى. وأعلنت وزارة الصحة بغزة ان قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر ضد عائلات غزة راح ضحيتها 66 شهيدا وأصيب 138 شخصًا خلال ال 24 ساعة الماضية، لترتفع بذلك حصيلة العدوان إلى 34454 شهيدًا و 77575 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وشنت طائرات الاحتلال غارات على مناطق وسط قطاع غزة، واستهدفت بلدتى الزوايدة والمغراقة. وأعلن مكتب الإعلام الحكومى بغزة أن 30 مليار دولار خسائر أولية فى القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية. وأضاف أن 72 % من ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع من الأطفال والنساء ، مشيرًا إلى أن انتشال جثامين 454 شهيدًا من 6 مقابر جماعية داخل المستشفيات. من جهة أخرى، قال المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين»الأونروا» فيليب لازاريني إن عدد الأطفال الذين استشهدوا فى قطاع غزة خلال الأشهر الستة الماضية «أمر صادم». وأوضح لازارينى أن هناك دوافع سياسية وراء مساعى بعض الدول لحل الوكالة، ما قد يقوض قيام دولة فلسطين. جاء ذلك فى وقت تدرس فيه بريطانيا نشر قوات نيابة عنها فى قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية. وكشفت صحيفة «الجارديان البريطانية» أن القوات البريطانية ستقتصر مهمتها على مرافقة شاحنات المساعدات التى يتم إنزالها من رصيف عائم يبنيه الجيش الأمريكى. ووفقًا للتقرير، فإن الحكومة البريطانية لا تزال تدرس هذه الخطوة، وقد تم تقديم الاقتراح إلى مكتب رئيس الوزراء ريشى سوناك، الذى لم ينشر بعد موقفه بشأن هذه المسألة. من جانبها، حذرت الجبهة الشعبية بريطانيا أو أى دولة أخرى من نشر أى قوات على أرض أو ساحل قطاع غزة، مؤكدةً أنه سيتم التعامل مع هذه القوات بأنها قوات احتلال، وستكون أهدافاً مشروعة للمقاومة.
