قررت أسرة الفنانة شيرين سيف النصر، إقامة عزاء لها، بعد وفاتها صباح أمس السبت الموافق 13 أبريل 2024. أعلنت أسرة الفنانة شيرين سيف النصر استقبال العزاء في الفنانة الراحلة، يوم الثلاثاء المقبل بمسجد الحامدية الشاذلية بعد صلاة المغرب. أعلن شريف سيف النصر، عن وفاة شقيقته الفنانة شيرين سيف النصر، مشيرًا إلى أنها توفيت اليوم وتم دفنها بمقابر العائلة. ونشر شريف صورة للفنانة الراحلة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وعلق عليها قائلًا: "توفيت إلى رحمة الله اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر "شيرين سيف النصر". وتابع شريف: "تمت الصلاه والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينه كما طلبت الراحلة، وتقتصر المراسم على ذلك بدون عزاء طبقا لوصيتها، برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون". «بوابة أخبار اليوم»، تلقي الضوء على أعمال مهمة شاركت فيها شيرين سيف النصر، وساهمت بشكل قوي في نجوميتها وانتشارها. من الذي لا يحب فاطمة؟ تم إنتاج مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة" عام 1996، العمل من تأليف أنيس منصور، وإخراج أحمد صقر، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين أبرزهم أحمد عبد العزيز، وجيهان نصر، وليلى فوزي، وماجدة زكي. وجسدت شيرين سيف النصر، دور الفتاة الأجنبية "مارجريت" التي تعتنق الإسلام، وتتزوج من رجل مصري، تحاصره مشاكل كثيرة، وفي كل المواقف كانت تضحي من أجل سعادته. النوم في العسل وقفت الفنان شيرين سيف النصر، بجانب الزعيم عادل إمام في فيلم "النوم في العسل" تأليف الكاتب الراحل وحيد حامد، ومن إخراج شريف عرفة، وتدور أحداث الفيلم حول ظاهرة غامضة تتفشى في مدينة القاهرة، حيث يصاب الرجال بعجز جنسي بسبب الإحباطات العامة والخاصة، يتابع العميد (مجدي) الأحداث من واقع عمله في البوليس وتنضم له صحفية ذكية لكنهما يواجها بمحاولة تعتيم من المسئولين، ولعبت شيرين سيف النصر، دور صحفية، في قسم الحوادث، وتهوى المغامرة والبحث عن الحقيقة. سواق الهانم من العلامات المضيئة في مشوار شيرين سيف النصر، فيلم "سواق الهانم" بطولة الفتى الأسمر أحمد زكي، وسناء جميل وعادل أدهم. ولعبت شيرين سيف النصر، دور" أفكار" فتاة تنتمي لأسرة ثرية، وتدفعها قيود الأسرة لارتكاب أخطاء كثيرة، وعندما تقع في حب "حمادة" السائق الشخصي تتغير نظرتها للحياة. فيلم "سواق الهانم" من تأليف يوسف جوهر، وإخراج حسن إبراهيم. أمير الظلام تدور أحداثه حول "سعيد" الكفيف الذى كان بطلا من أبطال حرب أكتوبر وفقد بصره، فيضطر للذهاب لإحدى دور المكفوفين ويندمج مع الشباب النزلاء فى الدار والذين يعتبرونه أخاهم الأكبر، وهو دائم الخلاف مع مدير الدار لمنعه من الخروج لمقابلة سيدة تعرف عليها فى إحدى جولاته، وتتصاعد الأحداث حتى يعرف أن ضيفا سيمر من أمام الدار، وأن هناك مافيا تحاول قتله فيحاول منعها وينجح فى ذلك.
