حتى نستثمر ثمار المشروعات الكبرى القادمة إلى مصر ابتداء من رأس الحكمة واستثماراتها الضخمة والشراكة المصرية الأوربية والمشروعات الصينية العملاقة على أرض مصر.. يجب أن نتبع الاستيراد الرشيد والسيطرة على الزيادة السكانية المنفلتة وترشيد الانفاق.مصر مقبلة على مشروعات ضخمة تتيح الملايين من فرص العمل وتحقق نموا كبيرا يجعلنا نتجاوز الأزمة الاقتصادية للانطلاق إلى التقدم.. فالإنتاج هو سبيلنا لتوفير الاحتياجات وزيادة الصادرات لتحقيق حلم صادرات تصل إلى مائة مليار دولار ولكى يتحول كل أبناء مصر إلى منتجين فى كل الأعمال سواء كانت صناعة أو زراعة أو تجارة أو خدمات تعود علينا بالفائدة مع تطوير صناعة السياحة لتكون مصر جاذبة فى جميع الاسواق العالمية. لدينا فرص كبيرة فى تسويق الاستثمارات العقارية المنتشرة فى كل انحاء مصر وتسويق المقومات السياحية الفريدة التى تتمتع بها مصر سواء الطقس أو الآثار القديمة أو السياحة الدينية والشاطئية والرياضية والفنية والتعليمية. مصر دائما رائدة فى جميع المجالات لو حافظنا على كل مقوماتنا وقيمنا المتوارثة.. وحققنا انطلاقة أكبر فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى أصبحت ركيزة أساسية للتقدم. يجب أن نعد أنفسنا للانطلاقة القادمة التى تنقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة فى ظل الجمهورية الجديدة ومدن الجيل الرابع والجامعات التكنولوجية وتطوير التعليم قبل الجامعى وأيضا التعليم العالى والجامعى. إن الإدارة الجيدة للسياسات المالية وتحسين سعر الصرف على ضوء الانخفاض المستمر فى الدولار تساهم فى انخفاض معدلات التضخم واعادة الاستقرار للاسعار حتى تكون فى متناول الاسر المصرية. مصر تحقق انطلاقة جديدة بفضل وعى المصريين وصبرهم فى تجاوز الأزمات والتحديات وتحقيق مزيد من التكافل بين مختلف طوائف المواطنين لتحقيق مزيد من التضامن والوحدة بين جموع الشعب حتى نواجه التحديات بقدرات اكثر مما نحن فيه. يجب أن ننظر إلى الغد بتفاؤل اكبر لتحقيق طموحات الشعب والاجيال القادمة فى ظل التحسن المستمر فى الاقتصاد الوطنى.
