تصدرت عارضة الأزياء سلمى الشيمي التريند وجميع محركات البحث خلال الساعات الماضية بعد الحكم عليها بالحبس عامين وغرامه 100 ألف جنيه، وبعد الخروج على الجماهير بمواقع التواصل الاجتماعي في صورة عارضة أزياء بصور مخلة للآداب العامة وبملابس عارية تتنافى مع قيم المجتمع المصري، حتى أسدلت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة الستار على قضيتها بالحبس عامين وتغريمها 100 ألف جنيه. أمر إحالة البلوجر سلمي الشيمي وكشف أمر إحالة المتهمة أنها اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن نشرت صوراً ومقاطع مرئية على مواقع التواصل الاجتماعي: "فيسبوك، تيك توك، يوتيوب، إنستجرام"، باستخدام حسابات إليكترونية خاصة بها، ظهرت خلالها بملابس فاضحة وتراقصت على نحو من شأنه المساس بالقيم التربوية لدى الأسرة المصرية على النحو الثابت بالتحقيقات. من هي سلمى الشيمي؟ تبلغ سلمى الشيمي من العمر 25 عامًا، من شبرا مصر بالقاهرة، وتخرجت من كلية التمريض عام 2018، التي تركتها واتجهت لعالم الأزياء والموديل. واشتهرت سلمى الشيمي بكونها عارضة أزياء، حيث تنشر العديد من الصور والفيديوهات المخلة التي لا تتناسب مع ثقافة الشعب المصري. ولا يقتصر عمل الموديل سلمى الشيمي على نشر صور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتعاونت مع عدد من ماركات الملابس بالدول العربية، فقبل القبض عليها تعاونت مع البرند الإماراتي أنجل جولد للدعاية. «الرقص قيمة مصرية».. دعو ى تطالب بالإفراج عن سلمى الشيمي وفتيات التيك توك يذكر أن تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بدعوى أمام الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمجلس الدولة اختصمت كل من رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء ورئيس مجلس أمناء الحوار الوطني الرئاسي وطالبت الدعوى بالعمل على إلغاء وتجميد مادة القيم الأسرية. واستندت الدعوى الى كون المادة فضفاضة ولا يستبين معها معيار القيم المزعومة واقتبست الدعوى من أحكام المحكمة الدستورية العليا وجوب أن تصاغ النصوص العقابية بطريقة واضحة محددة لا خفاء فيها أو غموض فلا تكون هذه النصوص شبكا أو شراكاً يلقيها المشرع متصيداً باتساعها أو بخفائها من يقعون تحتها أو يخطئون مواقعها بما يجعل الجميع على بينة من حقيقتها فلا يكون سلوكهم مجافيا لها، بل اتساقاً معها ونزولاً عليها. جاء في الدعوى حيال الرقص على التيك توك المنسوب للفتيات، أن الرقص قيمة مصرية راسخة على أي حال وفي كل مكان وزمان من قاعات إعلان نتائج الانتخابات الى الشوارع والأزقة والشواطئ والبيوت. وأن الدولة تدعو للرقص كما في فيلم المصير الذي احتفت به الدولة على كل قنواتها الرسمية، وبأغنية الفيلم لمحمد منير "علي صوتك بالغناء لسه الأغاني ممكنة". تعاونت مع محمود الليثي ومخرج كبير قال عنها «ممثلة فاشلة».. من هي سلمى الشيمي؟ وفي أحد التصريحات الخاصة ل«سلمي» قالت الموديل إنها تعرفت على أحد الأشخاص والذي أغراها ببعض الكلمات حول تناسق جسدها وأنها ستكون نجمة لو استغلت إمكانياتها الجسدية وملامحها الجميلة، ولابد أن تستغل هذا الجمال في الدخول للتمثيل لتكون نجمة سينمائية كبيرة. وقالت إن كلمات هذا الشخص جعلتها تبحث عن الطريق السريع للدخول في عالم التمثيل بأي طريقة، موضحة في الوقت نفسه أن هناك مخرج قال لها «أنتي ما تنفعيش خالص»، في إشارة إلى أنها لا يمكن أن تدخل مجال الفن من الأساس. وأضافت سلمى الشيمي، أنها عملت في مجال الموديلز ثم لجأت إلى احتراف إنشاء محتوى رقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتيك توك، وكانت تستعرض بجسدها خلال الفيديوهات حتى تحصل على أموال من نسب المشاهدات العالية. وخلال الفترة الأخيرة، تعاونت سلمى الشيمي مع المطرب محمود الليثي في فيديو كليب جديد بعنوان "لأمتى"، من تأليف أمل الطائر وحسن عزو، ومن ألحان جابر النمر، وتوزيع باسم منير، وتعد أول تجربة لسلمى في عالم الغناء. وتمتلك سلمي الشيمي ملايين المتابعين عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، فيبلغ عدد متابعيها عبر فيس بوك مليون متابع، بينما يبلغ عدد متابعيها عبر الإنستجرام 300 ألف متابع. بعد الإفراج عنها.. سلمى الشيمي: «كنت بشجع السياحة.. ولم ارتكب فعلا فاضحا» فبعد إحتجاز سلمى الشيمي، أفرجت النيابة العامة حين ذاك عنها برفقة المصور حسام محمد، بعد التحقيق معهما، بكفالة ألف جنيه. كانت سلمى الشيمي، قد نشرت "فوتوسيشن" بملابس جريئة أمام الأهرامات، ما أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأُلقي القبض عليها ومصورها بتهمة التصوير بدون تصريح. وصرحت الموديل سلمي، أن "الإفراج عنها من سرايا النيابة تم لأنها لم تخالف القانون ودخلت المنطقة بتذاكر سليمة والتصوير مسموح به، وكانت موجودة في منطقة مفتوحة وملابسها إن كانت تخالف العادات المصرية إلا أن كثيرا من زوار المنطقة من مصريين وأجانب يرتدون ملابس مشابهة، وقانونا لا يحق للعاملين بالمنطقة منعهما إلا في حالة ارتكاب فعل فاضح يعاقب عليه القانون أو إضرارهم بالآثار". وأضافت سلمي "أنها لم ترتكب من وجها نظرها أي مخالفة"، مضيفة أنها عاشت أسوأ تجربة في حياتها مرورا بالقبض عليها إلى أن تم الإفراج عنها . حسام محمد مصور الفوتوسشن أكد أنه تم الفصل بينه وبين سلمى في التحقيق من جانبه، قال حسام محمد مصور الفوتوسشن، إنه سعيد بالتواجد في منزله بعد أن قضى ليلتين في خوف شديد رغم أنه كان "بياكل عيش، ويعمل شغل حصل مقابله على ألف جنيه" على حد قوله، وأكد حسام محمد المصور، أنه تم الفصل بينه وبين سلمى في التحقيق، وكان كل منهما منفردا. «فتاة سقارة» تعترف: دفعت 1500 جنيه لموظفين للسماح لي بالتصوير اعترفت الموديل سلمى الشيمي صاحبة واقعة «سيشن هرم سقارة»، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أمام جهات التحقيق، باتفاقها والمصور مع موظفين بالمنطقة الأثرية على دفع مبلغ مالي مقابل السماح لهما بالتصوير. وقالت سلمى الشيمي، إنها دفعت مبلغ 1500 جنيه للموظفين وأفراد الأمن، الذين سمحوا لهما بتصوير الجلسة داخل المنطقة الأثرية وبجوار هرم زوسر المدرج، معلنة أن لديها مقطع فيديو يثبت اتفاق المصور مع الموظفين على دفع المبلغ المالي ستقدمه للنيابة، وأن الهدف من جلسة التصوير هو الترويج للسياحة فقط. وأكدت مصادر، أنه تم التحفظ من قبل مباحث السياحة والآثار على اثنين من مفتشي وزارة الآثار و4 من أفراد الأمن ممن تواجدوا وقت التقاط الصور، ليصل عدد المتهمين في الواقعة إلى 8 بعد ضبط الفتاة والمصور حسام محمد، ويجري استجوابهم أمام جهات التحقيق بعد أن تم ضبطهم في إحدى المناطق الشعبية بالقاهرة، وتم توجيه تهمة التصوير بدون تصريح. وبدأت نيابة الهرم التحقيق مع مصور الفوتوسيشن بعدما تم إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية وقررت حجزه 24 ساعة لحين استكمال التحريات. «حسناء سقارة»: أنا «نمبر وان» في مجالي.. وتعرضت للتنمر من أحمد موسى أكدت سلمى الشيمي، عارضة الأزياء المعروفة ب«حسناء سقارة» أنها تعيش أزمة كبيرة وتطلب من الجمهور أن يدعوا لها، مؤكدة أنها تتعرض حاليا لعملية «تنمر» من قبل البعض وأنها تدفع ضريبة نجاحها. وأكدت سلمى الشيمي أن اتهامها بالسعي للشهرة لا أساس له من الصحة بدليل أنها قامت بحذف ألبوم وفيديو الأزمة والذي تضمن عدد من الصور لها أثناء جلسة تصوير بسقارة فورا، مضيفة: أنا مشهورة ورقم واحد في مجالي وهو الدعاية والإعلان عن الملابس والعبايات.
