يمثل ضوء النهار عنصرا مميزًا للراحة النفسية للإنسان، ومن هنا يفسر كثير من الخبراء سر ارتباط الناس بفصلي الربيع والصيف، ومع إعادة مصر تطبيق التوقيت الصيفي يتساءل الملايين عن كيفية الاستفادة من هذه الخطوة. رغم أن عددا من خبراء الصحة تتزايد نصائحهم بضرورة الحذر عند تطبيق التوقيت الصيفي وتغير الساعة، حيث تتزايد التوقعات عن فقدان البالغين، أثناء تغييرات التوقيت الصيفي، متوسط 15 إلى 20 دقيقة من النوم، إلى أن هناك مجموعة من الخطوات التي تحول دون ذلك. وأضاف مالو - في بيان صحفي - "يعتقد الأشخاص أن عملية الانتقال التي تستغرق ساعة واحدة ليست مهمة، ويمكنهم تجاوزها في يوم واحد، لكن ما لا يدركونه هو أن ساعتهم البيولوجية غير متزامنة". وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص يقضون ساعة إضافية في نهاية هذا الأسبوع للانغماس في أنشطة الاستيقاظ ، إلا أن خبراء النوم يقولون إن استخدام هذا الوقت للنوم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحتك. اقرأ أيضًا| بعد تطبيق نظام التوقيت الصيفي.. تعرف على مواعيد غلق وفتح المحال العامة ويعني التوقيت الصيفي إضافة ساعة لعدد ساعات النوم ومن هنا يمكن الاستغلال الجيد لها دائمًا للحصول على ساعة إضافية من النوم، طالما أن الناس يستفيدون من ذلك وإذا ذهبوا إلى الفراش في وقتهم المعتاد واستيقظوا بعد ساعة فسيكون لذلك فوائد صحية. التوقيت الصيفي، الذي بدأ لتوفير الطاقة، يجبر الإنسان على ضبط ساعاته الداخلية، ثم يتم ضبط الإشارات الهرمونية والكيميائية لمزامنة الوقت في جميع أنحاء الجسم. وتنظم الساعات الداخلية العمليات بما في ذلك وظائف الكبد والجهاز المناعي وعلم وظائف الأعضاء في الجسم، مما يعني أن أي اضطراب يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة. وإعادة التوقيت الصيفي يمنح الإنسان فرصة لتعويض النوم المفقود، إلا أنه قد يكون أيضًا تعديلًا صعبًا، خاصة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المزاج، ومن هنا تتزايد أهمية ضبط عدد ساعات النوم منذ بداية فصل الصيف. وقد يكون التكيف مع التوقيت الصيفي صعبا في البداية لكن هناك طرقًا لجعل الانتقال أسهل وزيادة فرص الاستفادة الكاملة من الساعة الإضافية، ولعل أهمها إجراء تعديلات طفيفة على جدولك في الأيام التي سبقت تغيير الوقت بطريقة أكثر سلاسة. ومن هنا تتزايد أهمية البدء في الخلود إلى النوم مبكرًا بحوالي 15 إلى 20 دقيقة في الأيام السابقة للنوم والذي سيساعد الجسم على التعود على الفرق. وتتضمن النصائح الأخرى: (تجنب الكحوليات والكافيين فكلاهما من الأسباب الشائعة لقلة النوم، وتجنب قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات قبل النوم، وقلل من قيلولة النهار لتنظيم جدول نومك، وتجنب الوجبات الثقيلة في غضون ساعتين من وقت النوم).