سادت حالة من الركود أسواق ومحال بيع الأسماك المملحة من فسيخ ورنجة وخلت المحال المشهورة ببيع الفسيخ والرنجة والسردين المملح بسوق البندر بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة من المواطنين بالتزامن واحتفال دول العالم بأعياد شم النسيم . وأكد عدد كبير من المواطنين تأجيل الاحتفال بشم النسيم بعد إنتهاء شهر رمضان المبارك لتناول الفسيخ والرنجة. بينما أكد عدد كبير من أصحاب محال الأسماك المملحة تعرضهم للخسارة الفادحة هذا العام مؤكدين أن شم النسيم هو أكبر موسم لبيع الفسيخ والرنجة والسردين . اقرأ أيضا|حملات ليلية مكبرة لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية ب «أشمون» وأكد مصطفى الصعيدى أقدم بايع فسيخ بسوق البندر بمدينة دمنهور أن تزامن شم النسيم مع شهر رمضان هذا العام تسبب فى ركود السوق وعزوف المواطنين عن عمليات الشراء سواء المسلمين أو الأقباط . بخلاف بعض المواطنين الذين يقبلون على شراء السردين المملح وأم الخلول خلال شهر رمضان. وأشار الحاج مصطفى الصعيدى إلى أنه يتمنى أن يكون موسم عيد الفطر عوضا عن موسم شم النسيم. وأضاف الحاج رضا الصعيدى قائلًا إن اكل الأسماك المملحة من فسيخ ورنجة عادة مصرية قديمة تحرص عليها كل الأسر المصرية فى شم النسيم وبعد رمضان مطالبا المواطنين بشراء الفسيخ الجيد الصنع وعدم الإتجاه للفسيخ الفاسد حرصا على حياتهم وصحتهم . وحول كيفية التعرف على الفسيخ الجيد الصنع أكد الحاج مصطفى الصعيدى أنه يجب قبل الشراء الحرص على فحص السمكة والتأكد من صلاحيتها جيدا وأن تكون متماسكة وجافة بالأضافة أن تكون فاتحة اللون ومفتوحة العينين وألا تكون عينيها مغلقة . وأضافت وفاء فوزى موظفة أنها تفضل أكل الرنجة وأم الخلول والسردين المملح خلال الاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم نظرًا لرخص أسعارها بالمقارنة بأسعار الفسيخ الذى تجاوز سعره مبلغ 150 جنية لافتة أنها أجلت تناول الرنجة والسردين لبعد رمضان نظرا لصيامها رمضان وصعوبة تناوله ليلا . ويقول الحاج عبد الحليم المالكى ، تاجر سردين وفسيخ بسوق البندر بدمنهور أن عيد شم النسيم يعد موسما لباعة الأسماك المملحة والمدخنة نظرا للاقبال الكبير من الاهالى الذين يحتفلون بأعياد الربيع بتناول الرنجة والسردين نظرا لرخص ثمنهم . وأضاف قائلًا إن السوق شهد ركودا هذا العام نظرا لصيام رمضان . كما شهد يوم شم النسيم غلق تام للحدائق العامة والمتنزهات والشاطىء تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء بمنع التزاحم للحد من إنتشار فيروس كورونا بين المواطنين وشهدت مدن ومراكز البحيرة حملات مكثفة لمتابعة تنفيذ قرار المحافظ بالإلتزام بإرتداء الكمامة وإتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل المحال التجارية والمقاهى وأماكن التجمعات ومواقف السيارات وسيارات النقل الجماعى .
