أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أن الخارجية بعد 30 يونيو تنطلق من تحقيق الأمن القومي المصري للدولة بدون أي أيديولوجية. وشدد فهمي علي أن الأيديولوجية المصرية الوحيدة هي حماية الأمن القومي المصري، وهو الأساس الذي يحكم مواقفنا في إطار احترامنا للقانون الدولي والشرعية الدولية وإقامة نظام عادل ومستقيم يتعامل مع الكل. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده فهمي عقب لقاءه مع نظيره القبرصي يوانيس كاسوليديس ،الاثنين 2 سبتمبر، بمقر وزارة الخارجية. وأكد الوزير أنه تم الاتفاق على تكثيف الاتصالات السياسية مع قبرص حتى تكون المواقف واضحة وتستمر بأكبر قدر ممكن، وستقوم بذلك مع دول صديقة أخرى. وقال فهمي أنه تناول مع كاسوليديس قضايا عديدة، حيث شرح التطورات التي شهدتها مصر شرحا استراتيجيا، مشيرا إلى أن الوزير يوانيس كاسوليديس استمع لكل ذلك بوضوح وعبر عن أمنيته في نجاح مصر في مسيرتها وخارطة الطريق واستعادة مكانتها في المحيط الإقليمي والدولي. وقال فهمي أنه تناول أيضاً مع نظيره القبرصي عدد من القضايا الاقتصادية والتجارية ومجالات الطاقة وغير ذلك من القضايا، فضلا عن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والوضع المأساوي بسوريا الذي يفرض نفسه في أي مباحثات مع أي طرف.