تسلم فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر جائزة زايد للشخصية الثقافية للعام الحالي، من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الإماراتي. وحضر الاحتفالية، رئيس المجلس الوطني الاتحادي محمد المر وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والسفير تامر منصور سفير مصر لدي الإمارات ولفيف من كبار المسئولين والشيوخ والوزراء ومدراء الدوائر الحكومية والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالإمارات. وعقب تكريمه القي فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر كلمة تقدم فيها بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي، ثم القائمين علي أمر هذه الجائزة. وأضاف: "وأقدم شكري لذكري الراحل العظيم حكيم العرب وفارسها المغوار وباعث نهضة دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، هذا البطل العربي الذي لا تزال مآثره الخالدة وأياديه البيضاء ممتدة في ربوع مصر كلها، بل في جميع أنحاء العالم ناطقه بفضله وشاهده بنبله وأريحيته وغوثه للفقراء والمعوذين، وحسبه فضلا قول الله تعالي "إنا نحن نكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين". وأضاف: "قد امتدت آثار الراحل إلي الأزهر الشريف تدعمه وتشجعه، وحسبنا أن نذكر بالفضل مركز الشيخ زايد للغة العربية لغير الناطقين بها في الأزهر الذي يتعلم فيه خلق كثير، والمشروع الضخم بإنشاء مكتبة حديثة للأزهر لجمع آلاف مخطوطاته.