قرر السويسري جوزف بلاتر الذي سيترك في بداية العام المقبل منصبه كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بسبب فضائح الرشاوى والفساد، التخلي أيضا عن مقعده في اللجنة الأولمبية الدولية. وكان من المفترض أن يتم إعادة انتخاب بلاتر و 7 أعضاء آخرين في اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الإثنين في كوالالمبور، لكن السويسري لم يتقدم لإعادة انتخابه لأن تواجده في اللجنة الأولمبية الدولية مرتبط بموقعه في فيفا وبما أنه لن يكمل ولايته الخامسة وسيتم انتخاب رئيس جديد في 26 فبراير 2016 فكان من غير المنطقي انتخابه ل8 أعوام أخرى بحسب ما أشار رئيس المنظمة العالمية الألماني توماس باخ. وقال باخ إن بلاتر "رأى أنه من غير اللائق أن يتقدم لإعادة انتخابه لمدة 8 أعوام أخرى وهو يدرك بأن ولايته (في فيفا) ستنتهي بعد 7 أشهر"، شاكرا في الوقت ذاته السويسري والأعضاء الأخرين الذين سيتركون اللجنة الأولمبية الدولية على "مساهمتهم الكبيرة" في الحركة الاولمبية. ولم يكن بلاتر الذي وصل إلى اللجنة الأولمبية الدولية عام 1999، حاضرا في اجتماع كوالالمبور. يذكر أنه أعيد انتخاب بلاتر في 29 من الشهر ذاته لولاية خامسة على رأس فيفا، لكنه اضطر إلى الاستقالة بعد 4 أيام بسبب فضائح الرشاوى والملاحقات القضائية بحق أعضاء وشركاء السلطة الكروية العليا، على أن تقام الانتخابات الرئاسية الجديدة في 26 فبراير المقبل.