يختتم فريق الكرة الأول بنادي غزل المحلة معسكره بمدينة الإسماعيلية اليوم الذي اقيم بالقرية الأوليمبية واستمر لمدة أسبوع كامل, وشارك فيه25 لاعبا. ويتوجه الي القاهرة اليوم للمبيت بها ليلة مباراته مع طلائع الجيش في الأسبوع رقم28 لمسابقة الدوري الممتاز غدا الاثنين بملعب جهاز الرياضة العسكري, وأشاد محمد رضوان المدير الفني للغزل بمعسكر الإسماعيلية, مشير الي انه حقق أهدافه كاملة وكان ناجحا وتضمن برنامجا تدريبيا متكاملا للاعبين وتهيئتهم معنويا للرحلة القادمة بعد الابتعاد بهم عن أجواء التوتر والشد العصبي والضغط النفسي وهو ماساعدهم علي التركيز بشكل أفضل للاستعداد للمباريات الثلاث القادمة والمصيرية التي تبدأ بلقاء الطلائع غدا. وأوشكت صفوف الفريق علي الاكتمال والجميع جاهز للمشاركة في اللقاء المصري أمام الطلائع باستثناء الثنائي محمود جاكسون وهشام سعيد بعد إصرار المدير الفني محمد رضوان علي استبعادهما من معسكر الإسماعيلية بعد ان تخلفا عن المعسكر في بدايته بدون اعتذار. ولم يقتنع محمد رضوان بتبريرات اللاعبين وتمسك بموقفه باستبعادهما نهائيا من المعسكر رغم حاجة الفريق لجهود كل لاعب خلال هذه المرحلة الحرجة الحالية. وعلي صعيد آخر, ساهمت الزيارة التي قام بها المهندس فؤاد عبدالعليم رئيس نادي غزل المحلة والمهندس محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وأحد أبناء مدينة المحلة واجتمع رئيس النادي والشامي بلاعبي الفريق لتحفيزهم وتشجيعهم ورفع معنوياتهم وتحدثوا معهم وطالبوهم ببذل أقصي جهد لإنقاذ الفريق والابقاء عليه في دوري الكبار والمشاهير وأن فرصة الفريق لا تزال قائمة وموجودة ولكنها تنتظر تحقيقها باقدام اللاعبين وروحهم القتالية واصرارهم علي الفوز لتخطي الكبوة والعبور بالفرق لبر الأمان. وقام رئيس النادي خلال الاجتماع بصرف مستحقات جميع اللاعبين المتأخرة لرفع معنوياتهم وتشجيعهم علي تحقيق الفوز علي الطلائع غدا, كما وعد اللاعبين بمكافآت ضخمة في حالة نجاة الفريق والبقاء في دوري الكبار. وبادر عدد من رجال الأعمال وروابط المشجعين بتنظيم عدة رحلات للجماهير المحلاوية للسفر الي ملعب جهاز الرياضة العسكري غدا الاثنين لتشجيع ومؤازرة زعيم الفلاحين في أولي مبارياته المصيرية الثلاث الحاسمة والتي تبدأ غدا بلقاء طلائع الجيش حتي لا ينفع لغزل المحلة سوي الفوز والحصول علي نقاط المباراة الثلاث التي تعطيه نسبة كبيرة من الاحتفاظ بأمله في النجاة من الهبوط والبقاء وسط الكبار.
