فى مبادرة للأمم المتحدة عن سهولة فبركة الخطابات وتزييف المعلومات، جاء بحث جديد من «جلوبال بالس»، استخدم فيه الباحثون نموذجا لغويا جاهزا ومدربا على نصوص ويكيبديا، وجميع خطابات القادة السياسيين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة من 1970 حتى 2015 لاكتشاف مصدر الخطابات المزيفة. وبعد 13 ساعة أصبح النموذج قادرا على محاكاة خطابات واقعية عن المواضيع المهمة مثل نزع السلاح النووى والهجرة واللاجئين. واختبر الباحثون النموذج على موضوعات مثل التغير المناخى والعبارات الافتتاحية للأمين العام للأمم المتحدة، وجاءت النتائج مماثله لأسلوب وإيقاع خطابات الأممالمتحدة الحقيقية بنسبة 90%. وتصف الدراسة السرعة والسهولة لعملية نشر الأخبار المزيفة وكتابة خطابات الكراهية وتقليد الشخصيات المهمة، واستنتج الباحثون ضرورة إطلاق جهود عالمية أكثر تأثيرا للعمل على إيجاد وسائل لكشف المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعى والتعامل به.