أصيب عدد من لاعبى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلىوتحديدا الذين تم تجميدهم فى الفترة الأخيرة من قبل الأوروجوانى مارتن لاسارتي، المدير الفنىبالغضبلعدم قدرتهم على تحديد مصيرهم، سواء البقاء أو الرحيل عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية الجديدة ومحاولة استفادة الإدارة ماليا من بيعهم عبر الصفقات التبادلية أو إعارتهم، بجانب المبالغة المالية فى أسعارهم بشكل يهدد رغبتهم فى خوض تجارب الاحتراف الخارجي، خاصة فى أوروبا، بعد أن فقدوا فرصة الدفاع عن سمعة الكرة المصرية فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقرر انطلاقها يوم 21 يونيو الحالي ليصبح هؤلاء اللاعبون على وشك الانفجار، خاصة بعد المعلومات التى نمت لهم بأن الإدارة تخطط لتنازلهم عن مستحقاتهم المالية نظير تلبية رغباتهم فى الاحتراف الأوروبى على غرار ما حدث مع عمرو جمال، مهاجم الفريق، الذى تعرض للموقف نفسه قبل احترافه فى هلسنكى الفنلندي. وأبرز هؤلاء اللاعبين أحمد الشيخ، صانع الألعاب، الذى فتح قنوات المفاوضات، بشكل شفهي، مع بعض مسئولى نادى سوشو الفرنسي، بعد أن أبدى الجانب الفرنسى رغبته فى الحصول على خدماته ويخشى لاعب الوسط وقوف العقبة المالية فى طريق حلمه بالاحتراف الأوروبي، بجانب رفضه الدخول فى أى صفقات تبادلية خلال الميركاتو الصيفي، بعد أن استقر على الرحيل النهائى عن القلعة الحمراء، سواء للاحتراف فى فرنسا أو لتلبية طلب إيهاب جلال، المدير الفنى للمصرى البورسعيدي، الحصول على خدماته فى الانتقالات الصيفية. ولم يقتنع أحمد الشيخ بالوعود التى حصل عليها من أعضاء الجهاز الفنى المعاون ل»لاسارتي» بأنه سيكون له دور خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن هذه التعهدات اعتاد عليها منذ أن تولى الأوروجوانى مهمة قيادة الفريق. ولم يتوقف الأمر عند أحمد الشيخ، بل امتد إلى مجموعة أخرى من اللاعبين، الذى يشغلون أيضا مركز الوسط المهاجم، مثل محمد شريف، الذى تلقى عرضا رسميا للاحتراف فى صفوف فيسنتى البرتغالي، ليقاتل هو الآخر من أجل الحصول على فرصة اللعب فى الدورى البرتغالي، بجانب رفضه أيضا الدخول فى أى صفقات تبادلية. وما زاد من محاولات «شريف» لمغادرة القلعة الحمراء وصول العلاقة بينه ولاسارتى إلى طريق مسدود، نتيجة رفضه الانتقال لشغل مركز متوسط الميدان الدفاعي. وتصاعدت تلك الحالة فى الفترة الأخيرة نتيجة موقف الجهاز الفني، عقب المشاجرة التى نشبت بين شريف وزميله رمضان صبحى خلال تقسيمة أجراها الجهاز الفنى فى نهاية أحد التدريبات الجماعية للفريق. وعلم محرر «الأهرام المسائي» أن اتصالات جرت بين إسلام محارب وأحد أندية الوسط فى الدورى البلجيكي، من خلال وكيل اللاعب، فيما وضع أحمد حمودي، صانع ألعاب الفريق، ورقة العودة من جديد إلى أوروبا، رغم فشل تجربته الشهيرة فى بازل السويسرى قبل سنوات، فى حساباته إذا لم ينضم لناديه السابق سموحة السكندري، الذى طلب استقدامه فى فترة الانتقالات الصيفية . وكان محمود الخطيب، رئيس النادي، قد قرر عدم النظر فى أى عروض وتخص أى لاعب خلال الفترة الحالية، على أن يتم فتح ذلك الملف عقب انتهاء الدورى . رسالة «عمار» أبلغ مسئولو الأهلى عمار حمدي، لاعب وسط مهاجم الفريق المنتهية إعارته للاتحاد السكندري، بضرورة انتظامه فى معسكر الإعداد الجديد، المقرر له 22 يونيو الحالي، استعدادا لاستئناف منافسات الدوري، رغم غيابه عن لقائى المقاولون والزمالك، لتجهيزه للموسم المقبل. بقاء «وحيد» طلب مارتن لاسارتي، المدير الفنى للأهلي، من الإدارة الإبقاء على محمود وحيد، ظهيره الأيسر الوافد من مصر المقاصة فى يناير الماضي، فى ظل تحفظه على فكرة عودة حسين السيد، المحترف السابق فى الاتفاق السعودي، ليكون البديل الأول للتونسى على معلول الموسم المقبل. مواساة «معلول» انهال أعضاء الجهاز الفنى للأهلى ولاعبو الفريق بعبارات المواساة على زميلهم التونسى على معلول، المدافع الأيسر، بعد استبعاده من قائمة المنتخب التونسي، إثر خلاف حاد نشب بينه وبين الفرنسى آلان جيريس، المدير الفنى ل»نسور قرطاج». فلوس« جاستن» بالرغم من موافقة الزامبى جاستن تشونجا، مهاجم أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، على الانتقال إلى صفوف الأهلى خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، فإنالمقابل المالى يمثل عقبة أمام إتمام صفقة اللاعب الزامبى الدولي، بعد أن بالغت إدارة أورلاندو فى مطالبها، بجانب الضغوط التى يتعرض لها اللاعب من قبل إدارة ناديه من أجل استمراره. ومن المنتظر أن تحاول إدارة الأهلى الوصول إلى نقطة اتفاق فى الأمور المالية، من أجل الحصول على خدمات «جاستن»، الذى يمثل البديل الأنسب للمغربى وليد أزارو، الذى اقترب من الرحيل عن القلعة الحمراء. وكان عدد من القائمين على النادى قد اقترحوا الاعتماد على لاعبين فى مركز خط الهجوم، مثل النيجيرى جونيور أجايى والأنجولى جيرالدو داكوستا، لعلاج أية أزمات هجومية يتعرض لها الفريق. أحزان «أزارو» يعيش المغربى وليد أزارو، مهاجم الأهلي، حالة معنوية متردية خلال الفترة الحالية، بعد المعلومات التى نقلها إليه أحد معاونى الفرنسى هيرفى رينار، المدير الفنى للمنتخب المغربي، بأن الأخير انتقده بشكل لاذع، وصل إلى حد السخرية بسبب طريقة أدائه وحالته الفنية والبدنية، بجانب مجاهرة المدرب الفرنسى بأن وليد أزارو لا يمتلك مقومات اللاعب المحترف والمهاجم النموذجي، ليصبح المغربى على يقين من صعوبة وجوده ضمن صفوف منتخب بلاده، فى ظل استمرار «رينار» على رأس جهازه الفني. فرصة ل «علاء» قرر الأوروجوانى مارتن لاسارتي، المدير الفنى للأهلي، منح فرصة أخيرة لأحمد علاء، قلب دفاع الفريق، من خلال الدفع به فى المواجهات التجريبية التى من المنتظر أن يؤديها الفريق فى الأيام المقبلة، وخلال انتظامه بمعسكره الأوروبي، بعد أن تحفظ مسئولو القلعة الحمراء على طلب «لاسارتي» تدعيم مركز المساك، فى ظل الوفرة العددية فى هذا المركز، الذى يضم سعد الدين سمير المصاب فى الوقت الحالىورامى ربيعة وأيمن أشرف وياسر إبراهيم وأحمد علاء ومحمد نجيب.