ظهرت سياسة ترشيد النفقات بقوة داخل مجلس إدارة النادى الأهلى ، ولاقت تلك الاستراتيجية قبولا من عدد لابأس به من مسئولى القلعة الحمراء ، الذين أيدوا اتباعها فى تدعيم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى بدلا من تكبد خزينة الأهلى عشرات الملايين للتعاقد مع لاعبين جدد دون الاستفادة بهم بالشكل اللازم كما حدث مع مجموعة من لاعبى الفريق هذا الموسم وهم : الحارس على لطفى وهشام محمد محور الارتكاز الدفاعى ، ومحمود وحيد المدافع الأيسر ، ومحمد شريف وحسين الشحاتثنائى الوسط المهاجم ، بجانب محمد محمود صانع الألعاب الذى تعرض للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى ، ليصل مجموع ماتكبده النادى لتدعيم صفوفه قرابة الربع مليار جنيه دون أن تثبت الوجوه الجديدة امتلاكها إمكانات أفضل من مجموعة اللاعبين الذين يمتلكهم الفريق الأحمر. وعلم محرر »الأهرام المسائي« أن اتجاه قويا ظهر داخل الإدارة بعدم تلبية طلبات الأوروجويانى مارتن لاسارتى ، المدير الفنى للفريق ، بالتعاقد مع لاعبين جدد ، محليين وأجانب ,خلال فترة الانتقالات الصيفية الجديدةلتدعيم بعض مراكز الفريق مثل حراسة المرمى والجبهتين اليمنى واليسرى ومحور الارتكاز الدفاعى والوسط المهاجم ورأس الحربة ، لتفادى خسائر مالية جديدة ، واستعادة عدد من اللاعبين المعارين لسد حاجة تلك المراكز ، بإعادة حسين السيد »مارسيللو« ، المدافع الأيسر ، المنتهية فترة إعارته إلى الاتفاق السعودى ، بعد أن أبدى لاسارتى عدم قناعته بالحالة الفنية والبدنية لمحمود وحيد ، بالإضافة إلى أن مركز الوسط المهاجم ليس فى حاجة فى الأساس إلى التدعيم لكونه يتمتع بوفرة عددية يتفوق بها الأهلى على جميع فرق الدورى بوجود 11 لاعبا وهم : رمضان صبحى وحسين الشحات والنيجيرى جونيور أجايى وناصر ماهر وأحمد حمودى وصالح جمعة والأنجولى جيرالدو داكوستا ووليد سليمان وإسلام محارب ومحمد شريف وأحمد الشيخ ، وفى حالة إصرار لاسارتى على تدعيم هذا المركز فإن عودة عمار حمدى وأحمد حمدى المعارين إلى الاتحاد السكندرى والجونة ، تمثل الحل الأمثل لتدعيم مركز الوسط المهاجم ، بجانب أن العام الماضى شهد انضمام أكثر من لاعب لفريق الشباب مثل مصطفى البدرى ويوسف الجبالى و الفلسطينى محمود السلمى ، وليس من المنطقى أن يتم البحث عن لاعب يشغل الوسط المهاجم فيظل وجود هذا العدد من صناع الألعاب الذى يصل إلى 20 لاعبا بضم عمرو بركات المعار إلى سموحة لتلك القائمة ، والاستثناء من الوارد يتمثل فى طاهر محمد طاهر لاعب المقاولون العرب. ومن المنتظر أن تقوم الإدارة باستقدام لاعبين جدد فى أضيق الحدود وللضرورة القصوى ، مثل ماينتظر حدوثه فى مركز حراسة المرمى ، حال انتقال محمد الشناوى لسسكا موسكو الروسى وإعارة على لطفى لإنبىناديه السابق وكذلك الجبهة اليمنى ، التى اقترب منها على فوزى ، ظهير إنبى ، لتراجع الحالة الفنية والبدنية للمخضرم أحمد فتحى ، فيما مازال الجدل يدور حول مركز رأس الحربة ، الذى من المنتظر أن يخلو من المغربى وليد أزارو قريبا ، لتأرجح المطالب داخل إدارة النادى بين إعادة أحمد ياسر ريان ، المعار إلى الجونة ، وبين الاعتماد على صلاح محسن ومروان محسن ونقل النيجيرى جونيور أجايى ليشغل مركز رأس الحربة الصريح ، بجانب التفاوض مع المالى سيدو كيوتيه مهاجم منتخب مالى للشباب. عملية «إكرامى» أجرى شريف إكرامى ، حارس مرمى الأهلى ، جراحة ناجحة فى ألمانيا لإزالة عظمة زائدة بمنطقة الركبة ، ومن المنتظر أن يشارك الحارس المخضرم بشكل تدريجى فى التدريبات الجماعية للفريق فى الفترة المقبلة. «الجزار» باق فى الجونة وافق مسئولو النادى الأهلى على مد إعارة محمود الجزار ، قلب الدفاع ، إلى الجونة موسما آخر ، لعدم حاجة الفريق الأحمر إلى جهود اللاعب فى الموسم المقبل ، لوجود وفرة عددية فى مركز المساك ، على أن تحدد إدارة القلعة الحمراء موقف باقى المعارين وهم أكرم توفيق وأحمد حمدى وأحمد ياسر ريان خلال الأيام القليلة المقبلة. نجيب .. قادر على العطاء استقر محمد نجيب ، قلب دفاع الأهلى ، على عدم الاعتزال نهايةالموسم الحالى ليتولى منصبا بقطاع الناشئين بالنادى ، لشعور اللاعب المخضرم بقدرته على العطاء ، ويدرس نجيب بعض العروض التى تلقاها من بعض أندية الدورى الممتاز.