اعترف حازم حمادي اللواء السابق بجهاز أمن الدولة المنحل بأن جميع اجهزة الدولة كانت تعمل لمصلحة النظام وبقائه بما فيها جهاز أمن الدولة ووزارة الداخلية. حيث رسم النظام السابق سياسة محددة للأجهزة الأمنية التي فرض عليها قبضة حديدية لتسير وفقا لهذه السياسة ولاتحيد عنها. وقال لقد اسند للجهاز عدة مهام لم تكن في صلب اختصاصاته ومهامه وكانت الوزارات المختلفة تخاطب الجهاز وكان ينفذ رأيه في كل شيء لان النظام السابق اراد ذلك, مؤكدا انه لاينكر وجود بعض التجاوزات داخل الجهاز المنحل. وعقب ذلك وجه له الناشط الحقوقي جمال عيد في برنامج من انتم الذي تقدمه بسمه سيلا من الاتهامات للجهاز السابق رافضا استخدام كلمة تجاوزات التي اعتبرها بسيطة مقارنة بما كان يحدث داخل امن الدولة الذي مارس جميع اشكال ووسائل التعذيب ويقول هل كان الأذلال والاحتجاز دون سبب هو الدور الوطني لأمن الدولة؟ وأكد ان ضباط الجهاز السابق مازالوا لايعترفون بما قاموا به لسنوات ليوجه سؤاله لحمادي, عايزني اغفر لك؟ يجب ان تعترف بالخطأ وتعتذر وتعوض ضحاياك عن كل ما عاشوه داخل الجهاز. وبدأ حمادي دفاعه عن امن الدولة قائلا انه الجهاز الذي واجه الإرهاب لفترة طويلة وكان حاميا لمصر كما ان هناك الكثير من النماذج المشرفة الطيبة ومنهم ايضا من مات شهيدا اثناء الثورة ليقاطعه علي الفور عيد قائلا قتلي الشرطة ليسوا شهداء ومتقوليش البطران ده واحد ليرد حمادي محاولا انهاء الخلاف انت حر لو مش عايز تعتبرهم شهداء.