وقع عيد ضحية لأصدقاء السوء الذين استقطبوه إلي طريق المخدرات حتي ترك مصدر رزقه إلي أن دفعه الإدمان الي بيع الأجهزة الكهربائية بالمنزل للإنفاق علي رفقاء السوء وتوفير نفقات مزاجه ولم يتوقفوا عند ذلك بل قاموا بالإيقاع بينه وبين زوجته وإثارة المشاكل بينهما والتي انتهت بالطلاق. وأكدت الزوجة والدموع تسيل من عينيها أن زوجها عيد عندما عاد إلي رشده وقام بإعادتها إلي عصمته قام أصدقاء السوء بالإيقاع بينهما مرة أخري وحرضوه ضدها حتي قام بطردها وصغارها فتوجهت لمنزل أهلها بمدينة السلام في منتصف الليل ولم يتوقف عند ذلك بل قام ببيع كليته للإنفاق علي أصدقائه وهو ما دفعها لطلب الطلاق. كشفت ياسمين تفاصيل مأساتها أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بإمبابة مؤكدة أنها نشأت بأسرة فقيرة بمدينة السلام بالقاهرة وكانت والدتها تعمل وتساعد والدها في مصروف المنزل وتلبية احتياجاتهم وعندما مرضت والدتها دفعتها ظروف أسرتها الصعبة للنزول والعمل ومساعدة والدها للإنفاق علي أشقائها ووالدتها المريضة وأهملت دراستها والتحقت بالثانوية الفنية وتقدم عدد كبير من اهالي المنطقة لخطبتها ولكنها كانت ترفض بسبب مرض والدتها والتزامها بمساعدة أسرتها واستمرت في رفض المتقدمين لخطبتها حتي فوجئت بإحدي قريباتها تخبر أسرتها بتقدم شاب لطلب يدها وأنه يعمل في مجال المقاولات وأسرته ميسورة الحال وأنه يريد فتاة محترمة تحافظ علي بيته. استطردت ياسمين تروي قصتها مؤكدة أنها رفضت في البداية ولكن أسرتها طلبت منها مقابلته واتخاذ القرار فوافقت وقابلت عيد للمرة الأولي وكان انطباعها الأول تجاهه بأنه مستهتر ولا يستطيع تحمل المسئولية وأخبرت أسرتها برفضها له ولكنها فوجئت بإلحاح والدتها وأسرتها وأقنعوها بالموافقة عليه حتي وافقت وسريعا تمت الخطوبة ثم الزواج لتفاجأ بأن زوجها يتعاطي المخدرات كما اكتشفت ان طباعه السيئة كانت سبب رفض فتيات المنطقة التي يقيم فيها الارتباط به لكنه نجح هذه المرة في استغلال طيبة أهلها في إقناعهم بالزواج بها. قالت ياسمين أنها حافظت علي منزلها وأسرتها ورفضت إثارة المشاكل وحاولت إقناع الزوج بالابتعاد عن أصدقاء السوء ولكن بدون فائدة وفشلت كل محاولاتها فلم تجد أمامها سوء النزول والعمل للإنفاق علي المنزل وتربية أطفالهم الثلاثة ولكنها فوجئت بأن الزوج يستغل خروجها للعمل ويقوم ببيع الأجهزة الكهربائية المنزلية لتوفير أموال يستغلها في الإنفاق علي مزاجه وعندما رفضت أفعاله كان يتعدي عليها بالضرب وهو ما دفعها لترك منزل الزوجية والعودة لمنزل أهلها وقام الزوج بترضيتها بعد أن تعهد أمام أسرتها بعدم تكرار أفعاله لتفاجأ عقب عودتها للمنزل بقيامه بالاعتداء عليها واهانتها ولم يتوقف الامر عند ذلك بل قام بتطليقها فغادرت والأطفال إلي منزل أسرتها وبعد عدة شهور طلب الصلح وتعهد من جديد أن يتحول إلي إنسان آخر. أكدت ياسمين أنها وافقت خوفا علي أولادها وعادت إلي منزل زوجها بعد أن عقدت القرآن من جديد واستمرت حياتها في استقرار حتي فوجئت بعودته إلي أصدقاء السوء الذين حذرته من الاقتراب منهم وعندما خيرته بين أسرته وبين أصدقاء السوء اختار أصدقاءه وقام بالاعتداء عليها واهانتها وهو ما دفعها لمغادرة منزل الزوجية والعودة لمنزل أسرتها ومرت الأسابيع دون ان يفكر الزوج في ترضيتها لتكتشف لاحقا انه باع إحدي كليتيه للإنفاق علي أصدقاء السوء ولم يكتف بذلك بل تطورت المشاكل بينهما وهو ما دفعها لطلب الطلاق خوفا علي أطفالها وأمام رفضه تطليقها قررت طلب الطلاق للضرر مؤكدة أنه دمر حياتها وتسبب في خراب بيتها.. وقد حصلت ياسمين أخيرا علي حكم بتطليقها ثم تقدمت بدعوي نفقة صغار طالبت فيها بإلزام الزوج بالانفاق علي صغاره.