يكن يدور بخلد الزوج أن زوجته التي مضي علي زواجه منها17 عاما وأنجبت له4 أولاد تخونه مع ابن شقيقته, كانت تتركه يغط في نومه بعد يوم عمل مرهق وتتسحب كاللصوص لترتمي في أحضان الشيطان. لم الذي كان يتلهف لقدومها علي أحر من الجمر في شقة استأجرها بجوار شقتها, تحولت إلي وكر يمارسان فيه المتعة المحرمة. وفي إحدي الليالي وقبيل بزوغ الفجر, استيقظ الزوج المخدوع من نومه فجأة فلم يجد زوجته بجواره فاعتقد أنها ذهبت لقضاء حاجتها أو نهضت لإطفاء عطش ألم بها, قام الزوج بالبحث عنها في أرجاء البيت فلم يجدها. بدأت الشكوك تتسلل إلي قلبه خشية أن تكون زوجته قد تعرضت لمكروه, ومضي الوقت والزوج المسكين يفكر ويفكر في أمر زوجته حتي فوجئ بمن يفتح باب الشقة من الخارج فإذا بها زوجته وقد عادت لتوها من بين أحضان الغدر والخيانة, فبادرها بالسؤال: كنتي فين؟ فادعت أنه أصابها مغص مفاجئ اضطرها للذهاب إلي الصيدلية لتلقي حقنة وأنها لم تشأ أن توقظه من نومه بحجة إحساسها أنه عائد من عمله مرهق ومتعب. غير أن إجاباتها لم تكن مقنعة, فراح يضيق عليها الخناق ويحاصرها بأسئلته حول مواعيد خروجها من المنزل وعودتها إليه حينئذ تيقنت الزوجة أنه لاسبيل لاستمرار علاقتها الآثمة مع عشيقها سوي التخلص من زوجها حتي يخلو لهما الجو ليمارسا الرذيلة بدون اعتراض من الزوج. فاتفقا معا وثالثهما الشيطان علي إزاحته من طريقهما فأعدت كوبا من الشاي لزوجها وضعت فيه الأقراص المخدرة وعندما شعرت انه فقد الوعي أخذت أولادها وذهبت إلي إحدي صديقاتها وقامت بترك باب الشقة مواربا لتسهيل دخول عشيقها الذي انهال علي الزوج ضربا علي رأسه بآلة حادة حتي أسلم الروح لبارئها. لم تتوقف الخائنة عند هذا الحد بل أنها عندما تلقت مكالمة هاتفية من عشيقها بأنه أنجز مهمته بنجاح عادت إلي شقتها وتظاهرات أمام أولادها بالحزن وظلت تصرخ حتي تجمع الجيران وشاركت أسرة زوجها في تشييع الجنازة ومكثت في شقتها تتلقي العزاء من أقاربها وجيرانها حتي سقطت في قبضة المقدمين محمد عبد الواحد رئيس مباحث قسم أكتوبر ثان وعطية نجم الدين وكيل فرع البحث الجنائي وسط ذهول الأهل والجيران الذين لم يكن أحد منهم يشك للحظة أن هذه الأرملة الطروب وراء الجريمة. قالت الزوجة الخائنة في اعترافاتها: ارتبطت مع زوجي بقصة حب منذ الصغر في أشمون منوفية توجت بالزواج الذي استمر17 عاما وانجبت خلالها أبنائي الأربعة إلي أن سافر للعمل بمدينة أكتوبر, وفي بعض الأحيان كان ينام في مشغله كعامل بناء, حيث كان يعود للمنزل في أوقات متأخرة, وكنت أطلب منه الذهاب إلي شقيقته في الهرم لأجلس معها. وفي أحد الأيام حدثت مشكلة بيني وبين زوجي بسبب مصروفات المنزل ورفضه خروجي للعمل لمساعدته, ساعتها انهال علي بالضرب المبرح فتركت له المنزل وذهبت إلي منزل شقيقته.. في ذلك اليوم اقترب مني صبحي ابن شقيقة زوجي وكان يعمل سائقا وجلس معي يهدئ من روعي وبكائي, وأخذ يحدثني عن زوجته التي تكبره بأكثر من15 عاما وبدأ يتصل بزوجي للاطمئنان عليه لأنه خاله ويتدخل للصلح بيننا هو ووالدته حتي عدت إلي المنزل وبدأ يزورنا في وجود زوجي وكان ينظر لي نظرات إعجاب. وفي أحد الأيام وجدته يطرق باب شقتي ففتحت له وعندما سألته عن سبب حضوره قالي لي انه يحبني ولا يستطيع العيش بدوني, فطلبت منه الخروج من الشقة قبل أن يعود زوجي من عمله أو أولادي من المدرسة ولكنه رفض ودخل الشقة وبدأ يتحسس جسدي حتي سلمت له نفسي وعاشرني معاشرة الأزواج علي فراش زوجي, ولأنها أدمنت معاشرته بدأت التردد كثيرا علي شقة والدة المتهم الذي كان يطلب من أمه أن تذهب تشتري له بعض الأشياء حتي يتسني لها لقاؤها وعندما شعرت والدة المتهم بأن هناك شيئا غامضا يحدث بين ابنها وبين زوجة شقيقها كانت ترفض ترك المنزل لهما حتي اختمرت في ذهن العشيق فكرة استئجار شقة بجوار شقة عشيقته في أكتوبر ليكون علي بعد أمتار قليلة منها. بدأت تتردد علي عشيقها في الشقة الجديدة وكان الأخير يتناول الأقراص المخدرة والعقاقير الجنسية ويقضي معها أوقات المتعة المحرمة حتي شعر المجني عليه بأن زوجته تخلق له الأعذار حتي تهرب من معاشرته الجنسية, أخذ يراقب تصرفاتها حتي أحس بأنها علي علاقة بأحد الأشخاص. وعندما واجهها بذلك نهرته بشدة ونشبت بينهما مشاجرة وبعد خروج زوجها لعمله اتصلت بعشيقها وأخبرته بما حدث فطلب منها الحضور وبعد أن أمضيا وقتا من المتعة المحرمة عقدا العزم والنية علي التخلص من الزوج بقتله حتي تستمر علاقتهما الآثمة. وتضيف الزوجة قائلة: صبحي القاتل منه لله هو السبب فهو الذي لعب برأسي كالشيطان وجعلني أوافق علي أفكاره الشيطانية في التخلص من زوجي وعندما عدت إلي شقتي ووجدت زوجي غارقا في دمائه فصرخت وخرجت إلي الشارع أجري كالمجنونة وأصرخ وتظاهرت بالحزن الشديد حتي أبعد عني الشبهات. وكان اللواء جمال عبد الباري مدير مباحث أكتوبر قد تلقي بلاغا من( ه.ش)33 سنة ربة منزل بمقتل زوجها(38 سنة) عامل بناء داخل شقته في مساكن التمويل العقاري بالحي السادس بأكتوبر وتبين من تحريات العميد رضا العمدة رئيس فرع البحث الجنائي أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة المجني عليه وعشيقها صبحي(36 سنة) سائق, ومقيم بالطالبية وابن شقيقة المجني عليه, تم إلقاء القبض عليهما وأمرت النيابة بحبسهما علي ذمة التحقيقات.