صرح اثنان من السكان إن30 مدنيا علي الأقل استشهدوا أمس عندما حاولت قوات الأمن الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي استعادة مدينة الزاوية القريبة من العاصمة والتي خرجت عن سيطرته منذ عدة أيام. وقال ساكن في الزاوية يدعي محمد لرويترز عبر الهاتف' ذهبت إلي المستشفي قبل أقل من15 دقيقة. قتل العشرات.. وأصيب آخرون. أحصينا30 قتيلا مدنيا. المستشفي مليء. لا يوجد به مكان للقتلي والجرحي.' واضاف' نتلقي إفادات بالتطورات من المستشفي ويقولون إن عدد الخسائر البشرية يتزايد.' وقال ساكن آخر إن ما بين40 و50 شخصا قتلوا في الاشتباكات. ولم يتسن التحقق من الروايتين علي الفور. وذكر متحدث باسم المعارضة إن الجيش الليبي شن هجوما طويلا بالمدفعية علي مدينة الزاوية غربي العاصمة طرابلس وإن هناك عددا كبيرا من الضحايا. وقال مصطفي غرياني المتحدث باسم ائتلاف17 فبراير' كان هناك قصف عنيف للزاوية من جانب قوات القذافي ونسمع بسقوط عدد كبير من الضحايا. كم عددهم.. لا أعرف.' كما ذكر عضوان من المقاومة ان قواته اشتبكت أمس مع رجال المقاومة علي مشارف راس لانوف. وقال عادل يحيي من المقاومة المسلحة إن بعض الاشتباكات وقعت وإن المحتجين أطلقوا صواريخ وقذائف علي قاعدة عسكرية الهدف من وجودها حماية مرفأ راس لانوف النفطي. وقال بشير الورشفاني وهو متطوع في المقاومة المسلحة ان الاشتباكات بدأت وان رجال المقاومة خارج راس لانوف علي بعد ما بين عشرة و15 كيلومترا. وذكر ان هناك نيران أسلحة ثقيلة وان المشاة سيأتون لاحقا. جاء ذلك في وقت ذكرت قناة الجزيرة التليفزيونية أمس ان منشأة نفطية في الزويتينة الي الجنوب من مدينة بنغازي التي يسيطر عليها الثوار لحقت بها اضرار وتشتعل فيها النيران وعرضت شريط فيديو لدخان اسود يتصاعد من منشأة نفطية. في الوقت نفسه, تدفق مئات من أفراد قبائل' الطوارق' المالية إلي ليبيا للانضمام إلي قوات العقيد القذافي. وقال مسئول حكومي مالي- في تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية' بي بي سي' أمس- إن' الطوارق' يتقاضون10 الآف دولار من أجل الانضمام إلي قوات القذافي, بالإضافة إلي ألف دولار في اليوم مقابل القتال مع القوات الموالية للنظام الليبي. وأضاف المسئول إن الحكومة المالية لا تملك وسائل لمنعهم, وذلك لأنها لا تسيطر علي حدود الصحراء مع ليبيا.