أكد وليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية, أن قطاع الكيماويات والاسمدة حقق زيادة في الصادرات خلال التسعة أشهر الماضية بلغت نحو19,4 مليار جنيه مشيرا إلي أن القطاع حقق نموا غير مسبوق في حجم الصادرات وصلت إلي25 مليار جنيه عام2008, وبسبب الازمة العالمية تراجعت إلي نحو19 مليار جنيه عام2009, ومن المستهدف أن تصل صادرات القطاع إلي21 مليار جنيه نهاية العام الحالي لتصل إلي50 مليار جنيه بحلول عام2013 وذلك تنفيذا لخطة وزارة التجارة والصناعة التي تستهدف زيادة حجم الصادرات المصرية من95 مليار جنيه إلي200 مليار جنيه خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأوضح ان من استراتيجية المجلس التصديري لزيادة الصادرات الكيماوية خلال الفترة المقبلة هو الاعتماد علي فتح أسواق تصديرية جديدة وبالفعل قام المجلس بتنفيذ التوجه نحو افريقيا عامة ودول حوض النيل خاصة وارسال بعثات تجارية لزيارة20 دولة افريقية لدعم العلاقات التجارية مع افريقيا, أولاها إلي كينيا وأوغندا وستبدأ خلال الاسبوع المقبل تتبعها زيارة إلي اثيوبيا لزيادة التعاون التجاري والاستثماري والصناعي معها. وأشار إلي أنه ستتم هذه الزيارات المتتالية إلي الدول الافريقية بعد الدراسات التي قام بتقديمها الدكتور هاني اسيس عضو المجلس بمتابعة الاسواق الافريقية لفتحها خلال الفترة المقبلة من أهمها اثيوبيا وأوغندا وكينيا وغيرها من الأسواق الواعدة, خاصة الصناعات الكيماوية والورق والبلاستيك. وأضاف أنه سيتم تنفيذ هذه الدراسة علي مراحل لتحقيق هدفها الاساسي المتمثل في تحقيق أكثر استفادة منها بتنظيم بعثات ترويجية مختلفة لهذه الأسواق وبحث الفرص التصديرية المتاحة هناك بوضع خطة طويلة الأجل بدعم من وزارة التجارة والصناعة في فتح الأسواق الافريقية. وكشف عن انه تم ارسال بعثة تحضيرية بقيادة وليد عزب المدير التنفيذي للصندوق بالمجلس بهدف التعرف علي الفرص الاستثمارية والتصديرية والمشروعات المتاحة بهذه الدول بالتنسيق مع كل من وزارة التعاون الدولي ووزارة الخارجية وجهاز التمثيل التجاري بوزارة التجارة والصناعة. ومساعدة الشركات الاعضاء في تسهيل الترويج لمنتجاتها لافتا إلي أنه تم بالفعل أثناء الزيارة الاتفاق مع بعض الشركات الاوغندية والكينية علي استيراد بعض المنتجات المصرية من الصناعات الكيماوية. وأشار إلي أنه سيقوم المجلس التصديري للكيماويات والاسمدة بتنظيم بعثة تسويقية وترويجية لدولتي كينيا وأوغندا ستبدأ خلال الاسبوع المقبل بدعم من وزارة الصناعة والتجارة يصل إلي70% من قيمة التكلفة بعد ان تم التنسيق مع السفارات بكينيا وأوغندا لدعم هذه البعثات مع الجهات المختصة بالبلدين والتعاون باقامة بعض اللقاءات والاجتماعات لتوقيع بعض الاتفاقيات و من المتوقع مشاركة عدد كبير من الشركات أوغندية وكينية, و25 شركة مصرية في مجال الكيماويات والأسمدة.