أكد السفير الصيني بالقاهرة ووتشنهنوا ان العلاقات المصرية الصينية وثيقة وان التعاون الثنائي القائم بين الجانبين يتم علي اساس تبادل المنفعة يوما بعد يوم حيث ازداد حجم التبادل التجاري بين البلدين من3 مليارات دولار أمريكي عام2006 إلي6 مليارات و240 مليون دولار عام2008 مماوصل إلي الحجم المستهدف وهو5 مليارات دولار قبل الموعد المحدد بعامين رغم ان هذا الرقم تراجع في العام الماضي نتيجة الازمة المالية العالمية غير أن الصادرات المصرية إلي الصين زادت بنسبة75.4% وتجاوزت الاستثمارات الصينية الم وأضاف خلال مؤتمر صحفي مساء أمس إن عدد السياح الصينيين في مصر بلغ90 ألف سائح العام الماضي, مشيرا إلي أن الأحداث والفعاليات الثقافية المختلفة والمتعددة التي تمت اقامتها بين البلدين خلال3 سنوات ماضية فترة عمل السفير الصيني بالقاهرة والذي سوف يغادر مصر الشهر المقبل. وفيما يتعلق بتجاوز الاقتصاد الصيني نظيره الياباني ووصوله إلي المرتبة الثانية في العالم قال السفير الصيني ووتشنهوا انتزاع الاقتصاد الصيني المرتبة الثانية في العالم أمر مشجع لانه يثبت الانجازات العظيمة خلال30 سنة من سياسة الاصلاح والانفتاح لكن الحقيقة التي لابد من مواجهتها هي ان عدد السكان في الصين.. بلغ1.3 مليار نسمة ولذا فاذا تم تقسيم اجمالي الدخل القومي علي هذا العدد فستكون النتيجة صغيرة للغاية. وقال ان حجم اجمالي الناتج القومي الصيني يبلغ4500 مليار دولار أما نصيب الفرد منه3800 دولار فقط ويقع ترتيبه في المرتبة105 في التصنيف العالمي وهو متخلف عن كثير من الدول النامية. وفي الوقت نفسه هناك150 مليون نسمة في الصين يعيشون تحت خط الفقر حسب معيار الأممالمتحدة وهو دولار أمريكي واحد يوميا.. إلي جانب معاناة الاقتصاد الصيني من خلل في مستويات التطور بين المدن والارياف وبين المناطق الشرقية والغربية.وأشار إلي أن عدد الفلاحين في الصين يبلغ700 مليون نسمة وهو عشرة أضعاف سكان مصروتواجه الصين تحديات كثيرة.