قال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إن على الجميع أن يتكاتف لترجمة عبارة أننا فى حالة حرب حقيقة، ويجب أن يوضع حد لأى وجود لعناصر إرهابية داخل مصالح ومؤسسات الدولة. وأضاف، كان من السخف أن تكتشف بعض الوزارات بأن داخلها عاملين ينتمون للعناصر الإرهابية من شأنهم تعطيل شبكات الكهرباء فى مصر فى عدة مناطق، ووصف ذلك بحالة العبث والتراخى. جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته جمعية الشرطة والشعب لمصر، برئاسة الدكتور إيهاب يوسف، اليوم الأحد، ضم عددًا من الجمعيات الأهلية والحقوقية والشخصيات العامة والسياسية، حول الأحداث الإرهابية التى تتعرض لها مصر والمصريون. وذكّر نبيل زكى، ملايين المصريين بأنهم فوضوا بالفعل المشير عبدالفتاح السيسى فى يونيو الماضى وذلك قبل أن يصل إلى رئاسة للجمهورية لمحاربة الإرهاب، وعلى الجميع التكاتف من أجل تحقيق ذلك. وطالب المتحدث باسم حزب التجمع، بتدريب رجال الشرطة على أحدث الأساليب والأجهزة، على كيفية جمع المعلومات حول العناصر الإرهابية، مشددًا على ضرورة وحدة الصف الوطنى، ودعا الجميع وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، للعزم والإصرار على اجتثاث جذور الإرهاب من مصر. من جانبها قالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطي إننا فى حالة حرب حقيقة وعلى الجميع التكاتف لمواجهته، لافتة إلى أنه لأول مرة تتحرك آلة الدولة بالكامل لمواجهة الإرهاب باعتبارنا بالفعل فى حالة حرب حقيقة. ورفضت زيادة، تطاول بعض النشطاء السياسيين الذين يتهكمون على حادث شمال سيناء، والشهداء الذين راحوا ضحية هذا العمل الخسيس متجاهلين الحدث الذى وقع وأخذوا يتهكمون على الجيش المصرى. بينما قال النقيب هشام صالح، المتحدث باسم ائتلاف ضباط الشرطة السابق، إن إرهاب التسعينيات عاد من جديد ولكن فى ثوب غادر، وطالب الشعب المصرى بالوقوف مع الحكومة ودعم الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن القضاء على الإرهاب فى التسعينيات جاء بالمحاكمات العسكرية للمتورطين فى جرائم إرهابية، ويمكن تطبيق ذلك بأثر رجعى.