جاءت التجربة الأولى لممثل هوليوود رايان جوسلينج في الإخراج السينمائي من خلال الفيلم (لوست ريفر) مخيبة لآمال النقاد في مهرجان كان السينمائي. ويحوي الفيلم الذي عرض الليلة الماضية عددًا كافيًا من المشاهد لمباني تحترق تكفي لإرضاء أكثر المتهوسين بالحرائق. غير أن الغالبية الكاسحة من التعليقات الأولية التي نشرت على موقع "تويتر" في أعقاب العرض الإعلامي للفيلم تضمنت انتقادات لاذعة. وانتقد تيم روبي الناقد السينمائي لصحيفة "دايلي تليجراف البريطانية"، الفيلم الذي جرى تصويره في مجتمع يكاد يكون صحراويًا وسط منازل محترقة. والفيلم الذي كتب قصته جوسلينج أيضًا أحد تسعة عشر عملاً تتنافس في فئة أفلام المخرجين الصاعدين. وقال نقاد إن تأثير المخرج نيكولاس ويندنج ريفن وهو عضو في لجنة تحكيم المهرجان هذا العام كان جليًا. وشارك جوسلينج كممثل في دورات سابقة لمهرجان كان وكانت أحدث مشاركاته من خلال فيلمين للمخرج ويندنج ريفن.