شهد مصيف بلطيم، بمحافظة كفرالشيخ، اليوم الإثنين زحام شديد منذ الصباح الباكر حيث توافد الآلاف من المحافظات المختلفة، لقضاء إجازة شم النسيم وعيد الربيع وعيد القيامة بمدينة مصيف بلطيم، والاستمتاع بشواطئها وطبيعتها الساحرة وهدوئها المميز خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، وقد تم توفير الخدمات بالشواطئ والمتنزهات. وفتحت جميع الشواطئ بمصيف بلطيم أبوابها للرواد وهى "الفيروز الأمل، النرجس، الزهراء، السلام والفنار"، والمتنزهات فى المصيف، وتوافرت وسائل التسلية والترفية. وأكد المحاسب فادى عبد الفضيل شميس، رئيس مدينة مصيف بلطيم، أنه تم إعداد برامج ترفيهية ورياضية تقام بشواطئ المصيف، والحدائق بها لتحقيق المتعة، وإضفاء جو من السعادة لرواد المصيف. وأشار أن مدينة مصيف بلطيم استقبلت عشرات الآلاف من المواطنين، حيث بدأ الزحام من يوم الجمعه الماضية، وبخاصة من أصحاب الشاليهات، ولا يوجد مكان فارغ بها، وخاصة القريبة من الشاطئ، وتم توفير رجال ومعدات الإنقاذ اللازمة لتأمين الشاطئ من حوادث الغرق، وتم التنسيق بين الأجهزة الخدمية من تموين وصحة وكهرباء، وإنشاء غرفة العمليات تعمل 24ساعة، والتى ضمت جميع المرافق العامة والقطعات الخدمية، ونعمل على حل الشكاوى التى نتلقاها. وأضاف أن السلع الغذائية متوفرة والخبز وأسطوانات الغاز، وهناك سيولة مرورية والأمن متواجد. من ناحية أخرى شهدت مدن محافظة كفر الشيخ إقبالاً كبيراً من أهالى المحافظة والمحافظات الأخرى المجاورة للخروج للحدائق والمتنزهات والنوادى للاحتفال بشم النسيم أمس الأثنين حيث توافد الآلاف من المواطنين على حدائق الأسرة والطفولة والصفا والميدان الإبراهيمى بمدينة دسوق، وحدائق صنعاء والخالدين والاستاد الرياضى والحيوانات بمدينة كفر الشيخ، وقناطر أدفينا بمطوبس، وحديقة العائلات بفوه، منذ الصباح الباكر وسط زحام كبير، بخاصة أن الجو اليوم ربيعى معتدل بكفر الشيخ. ونظم عدد كبير من المواطنين رحلات نيلية مستخدمين المراكب الصغيرة والمعديات الكبيرة، وتغنى الزائرون بأغانى الربيع، وساعد تحسن الجو على استمتاع المواطنين بقضاء عطلة شم النسيم بالحدائق العامة والمراسى النيلية على فرع رشيد وشواطئ بلطيم وبرج البرلس ومعهم مأكولاتهم الشهيرة من الفسيخ والرنجة والبيض الملون والبصل والمخبوزات الريفية. وقد تم تعزيز التواجد الأمنى حول الحدائق وداخلها للتدخل عند وقوع مشاجرات، أو ما يعكر صفو المتنزهين، كما تم نشر عشرات من المخبرين السريين لمنع التحرش. وشهدت محلات بيع الفسيخ إقبالا متوسطا عن الأعوام السابقة، نظرا لارتفاع أسعاره التى تراوحت ما بين 60 و100 جنيه، بخاصة بمدينتى دسوق وسيدى سالم وفوه وبيلا والرياض لشهرتها بصناعة الفسيخ. وفى قرى المحافظة، خرج آلاف المواطنين للاحتفال على ضفاف النيل وقاموا برحلات نيلية بمراكب الصيد، وفى القرى التى تبعد عن النيل احتفل الأهالى وسط الأراضى الزراعية فى جو عائلي. وقد شددت إدارة التموين ومباحث التموين الرقابة على محلات بيع الفسيخ والرنجة ومحلات الحلويات، وتم تزويد المخابز بالدقيق لتوفير احتياجات المواطنين من الخبز، كما كثفت مديرية الأمن من تواجدها داخل الميدان لحماية المواطنين من البلطجية والخارجين عن القانون، فيما وفرت مديرية الصحة سيارات الإسعاف، وفتحت جميع المستشفيات بالمدن والقرى لاستقبال أى حالات تسمم. وظهرت الشكوى بمدينة دسوق لعدم وجود الخبز، بخاصة أن مخابز الطباقى أضربت عن العمل خلال الأيام الماضية، كما أن كل مخابز المدينة عملت مساء أمس الأول، وتم بيع الخبز، وعندما توجه المواطنيين فى الصباح وجدوا المخابز مغلقة.