الفيلم؟! كان دائما هذا هو الرد الذى ينتظره المصور المغربى البارز ياسين العلوى، كلما ذكر اسم مدينته «كازابلانكا» أمام أحدهم. وذلك بالطبع فى إشارة إلى الفيلم الهوليوودى الشهير «كازابلانكا» إنتاج 1942. لذلك قرر ياسين العلوى، وشهرته «يورايس»، أن يقدم كازابلانكا للعالم بعيونه هو، فكانت مجموعة صور «كازابلانكا.. ليست الفيلم». قدم يورايس كازابلانكا للعالم كما يجب أن تكون. ففى صور يورايس تظهر «كازابلانكا»، اسما ثانيا للدار البيضاء، كواحة غنية الألوان. وتحديداً فى صورته الاستثنائية التى تجسد اختراق طابور سيارات لجموع من المصلين. وتخطف ألوان كازابلانكا العيون فى صورة «حاملة الحقيبة». وهى ذاتها المدينة التى تجمع ما بين عناصر العراقة والحداثة، فى صورة رجلين مغربيين اختار كل منهما وسيلته المفضلة للتنقل. وكازابلانكا أيضا تعنى «شاطئ الأطلنطى»، الذى يقصده الجميع، ما بين أطفال ساعين وراء ساعات اللهو، وراهبات جمعتهن الرغبة فى «تمشية» على رمال شاطئ كازابلانكا. كازابلانكا.. أجمل من الأفلام كازابلانكا.. أجمل من الأفلام كازابلانكا.. أجمل من الأفلام