بين غروب عام وشروق عام جديد؛ نقف عند مفترق طرق. نتمنى فى العام الجديد أن نشهد رحيلا سريعا لكورونا الذى حبس الناس فى منازلهم، وفرق بينهم وبين أحبابهم بالعزل أو الموت، وحدَّ من أرزاقهم فضاقت بهم الحياة. -نتمنى نهاية سعيدة لأزمة مياه سد النهضة دون أن ندخل فى مواجهة باعتبار ان ذلك من حقوقنا المشروعة، فالحق فى المياه يعادل الحق فى الحياة. -أملنا أن نرى بلادنا أكثر ازدهارا وتقدما، وذلك لن يحدث ما لم نضاعف جهدنا شعبا وحكومة، حتى تتبوأ مصر المكانة اللائقة بها بين الأمم وهى تستحق من أبنائها الكثير. - نطمح أن نصل إلى إنتاج غذائنا من عرقنا، وتتوقف حمى الاستيراد خاصة القمح الذى يمثل لنا لقمة الخبز، وذلك بالتوسع فى زراعته خلال العام الجديد، حتى نسير على طريق الاكتفاء الذاتي. -نتطلع أن تختفى الفوضى فى الشارع المصرى ويعود إلى انضباطه بالقانون لكى يحترم قائدة السيارات حق المواطن فى الطريق. - نأمل أن تسود منظومة النظافة فى كل مدينة وداخل كل حى مع مطلع العام الجديد، حتى تختفى تلال القمامة التى أصبحت عنوانا لبعض الشوارع. - نرجو من الأحزاب والمجالس النيابية أن تتواصل مع الشارع لحل مشاكله وأن تتبنى طلباته، حتى تكون الرقيب الحقيقى على السلطة التنفيذية لصالح الشارع. - أملنا فى الشباب أن يكثف جهده ويواصل عطاءه فى مختلف المواقع حتى يتمكن من احتلال مقاعد الكبار فى المستقبل بكفاءة وثقة. - نتعشم فى خطاب دينى قريب من الناس يؤمن بحق الآخر فى الفكر والاعتقاد، ويحترم عاداته وسلوكه.
