مبروك للسودان الشقيق رفع اسمه من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.. الأيام وحدها ستحدد من الفائز ومن الخاسر فى هذه الصفقة! مع قرب تسويق اللقاحات الجديدة ضد فيروس كورونا المستجد... يبدو أن حربا جديدة سيشهدها العالم اسمها حرب الدواء... ترى من سيكسب الحرب من الشركات المنتجة والدول التى تراهن على تعويض خسائرها من الوباء من خلال تسويق اللقاح والدواء. التصريحات العدائية المتبادلة فى الأيام الأخيرة بين خلوصى أكار وزير الدفاع التركى والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى تطرح علامات استفهام كبيرة حول ما ستؤول إليه الأحداث فى ليبيا خلال الفترة المقبلة... هناك محاولات للعودة إلى اللعب بالنار مع تأكيدات من جانب اليونان بأن أثينا لن تقف ساكتة إزاء محاولة تركيا إقامة قاعدة عسكرية على سواحل ليبيا بالقرب من جزيرة كريت اليونانية! قنوات الفتنة والتحريض التى تطلق كل يوم سهامها المسمومة ضد مصر وتنبش فى أى أخبار مفبركة حول ما تسميه انتهاكات حقوق الإنسان أصابها الخرس وصمتت صمت القبور ولم يصل إليها فى استوديوهات اسطنبول أن البرلمان التركى أقر قانونا جديدا لتشديد الرقابة الحكومية على منظمات المجتمع المدنى فى تركيا ويسمح للحكومة بإغلاق أنشطتها وأن الأمر سينطبق على المنظمات الدولية العاملة فى تركيا! أزمة منتجى البطاطس التى نجمت عن تداعيات أزمة كورونا وانهيار سوق التصدير هذا العام تطرح أسئلة كبيرة حول مسئولية التخطيط الزراعى لإنتاج الحاصلات ودور جمعيات الحماية للمنتجين الزراعيين فى مثل هذه الأزمات الطارئة! بعد مضى أكثر من عام على تطبيق تقنية "VAR" فى ملاعب كرة القدم العالمية والمحلية يجيء السؤال الضرورى هو: كم فريق وقع عليه الظلم التحكيمى قبل هذه التقنية وكم بطولة دولية وقارية ومحلية ذهبت إلى غير مستحقيها؟... سؤال يتردد على ألسنة عشاق الكرة المستديرة فى كل دول العالم! اليوم ونحن نودع عام 2020 ونتأهب لاستقبال عام 2021 يحدونا الأمل فى أن يكون العام الجديد عام خير وبركة على مصر وعلى الإنسانية كلها بالقضاء نهائيا على فيروس كورونا اللعين الذى داهمنا بكل شراسة وجاء بمثابة اختبار عميق لقوة الإيمان بالله من ناحية ولتأكيد قدرة العقل البشرى على التعامل مع المخاطر والتحديات من ناحية أخرى اعتمادا على التقدم العلمى والإرادة الصلبة لضمان استمرار الحياة... والحمد لله أن مصر كانت فى تعاملها مع هذا الوباء اللعين على مستوى الخطر وعلى مستوى التحدى كدولة تفهم حدود دورها وأبعاد مسئولياتها فى عالم اليوم مهما تكن الكلفة غالية.. وكل عام وأنتم بخير.