استضافت دار ميريت للنشر، في وسط القاهرة، مساء اليوم السبت، فعاليات حفل توقيع ومناقشة ديوان "تلك لغة الفرائس المحظوظة" للشاعر عماد فؤاد، وأدار فعاليات المناقشة الروائي والقاص "طارق إمام". وقال طارق إمام، أثناء إدارته للندوة، إن عماد فؤاد في ديوانه الجديد انشغل بفكرة الخلق، كما أن بنية الديوان جاءت قلقة؛ من خلال تهجين لغات شعرية وليست لغة شعرية واحدة، وهناك استفادة من لغة اليوميات والسينما والحكي واللغة التقريرية، كما أن اللغة في الديوان استفادت من قصة الخلق في موضع ما. وأضاف أن عماد فؤاد وظف السرد لخدمة الشعر، من خلال بنية الديوان التي جاءت من خمس أبواب، كانت قلقة عن عمد، وليست منسجمة، في ظل استمرار اتجاه فؤاد إلى مواصلة التجريب. يشار إلى أن عماد فؤاد، شاعر مصري مقيم في بلجيكا، من مواليد 22 أكتوبر 1974م، صدر له مجموعة "أشباح جرَّحتها الإضاءة"، ضمن سلسلة ديوان الكتابة الأخرى، و"تقاعد زير نساء عجوز"، عن دار شرقيات للنشر والتوزيع، القاهرة، بالإضافة لديوان "تلك لغة الفرائس المحظوظة"، بالإضافة إلى أنطولوجيا النص الشعرى المصرى الجديد، تحت عنوان "ذئب... ونفرشُ طريقَه بالفخاخ" الصادرة عن دار المكتب المصرى للمطبوعات، بالتعاون مع دار "الوردة" البلجيكية للنشر. "تلك لغة الفرائس المحظوظة" "تلك لغة الفرائس المحظوظة"