علن رئيس وزراء فيجي، فرانك باينيماراما ، اليوم الثلاثاء، أن الموقعين على اتفاق باريس بشأن المناخ عليهم الالتزام بما جاء به، إذا أراد العالم أن يعالج بنجاح قضية تغير المناخ. جاءت تعليقات باينيماراما خلال افتتاح قمة تحضيرية تستمر يومين بشأن المناخ، قبيل مؤتمر المناخ للأمم المتحدة المقرر انعقاده في ألمانيا الشهر المقبل. وقال باينيماراما: "الدول لا تستطيع أن تحمي نفسها بشكل فردي، من دون أن تنفذ كل الاطراف الموقعة على هذا الاتفاق ما اتفقت على القيام به"، في إشارة إلى اتفاق عام .2015 وكان باينيماراما، الذي تتولى بلاده رئاسة الاجتماع المقبل في بون، قد أعرب فييونيو الماضي عن "الإحباط العميق" إزاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب الولاياتالمتحدة من اتفاق باريس للمناخ. وحاول إلى جانب قادة آخرين حول العالم، إقناع ترامب بالالتزام به، وفقا لما قاله باينيماراما في ذلك الوقت. ويجتمع حوالى 400 مندوب من 60 دولة يومي الثلاثاء والأربعاء في جزيرة ديناراو بالقرب من مدينة نادي في فيجي ضمن سلسلة من الجلسات المغلقة بمشاركة قادة سياسيين ومستشارين رئيسيين. وذكر الموقع الإلكتروني الخاص بذلك الحدث إن الهدف من الاجتماع هو "أن يتبادل قادة الدول الموقعة وجهات النظر بصراحة حول المنجزات السياسية الرئيسية". وتعد فيجي واحدة من بلدان المحيط الهادئ المعرضة بشدة لآثار تغير المناخ. وفي عام 2012، أصبحت فونيدوجولوا أول قرية في فيجي تبدأ في الانتقال إلى أراض مرتفعة بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر.
