من المؤكد بأن ضربة البداية للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الجولة الأولي للتصفيات المؤهلة لنهائيات إفريقيا التي ستقام في غينيا استوائية والجابون معا عام2012 كانت مخيبة الأمال وأحلام الشارع الرياضي بعد التعادل الصعب أمام منتخب سيراليون(1/1). خاصة أن المباراة أقيمت علي أرضنا ووسط جماهيرنا لنفقد نقطتين ثمنتين في منافسات المجموعة السابعة التي تضم معنا كل من منتخب جنوب إفريقيا والنيجر, حيث تصدر منتخب الأولاد قمة المجموعة برصيد ثلاث نقاط عقب فوزه علي النيجر بهدفين نظيفين في ختام الجولة التي شهدت54 هدفا من21 مباراة انتهت منها14 مباراة بانتصارات و6 منها تعادلات, وكانت المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات الجزائر وتنزانيا والمغرب وجمهورية إفريقيا الوسطي انتهت لقاءاتهما بالتعادل بعد انتهاء لقاء الجزائر وتنزانيا1/1 والمغرب وإفريقيا الوسطي بالتعادل السلبي, وكانت النتيجة الأكبر هي فوز السنغال خارج أرضها علي جمهورية الكونجو2/4. انتهت مباراة منتخبنا بطل إفريقيا لثالث مرة علي التوالي منذ عام2006 التي اقيمت بالقاهرة وعام2008 بغانا وأخيرا بالبطولة التي اقيمت بانجولا هذا العام, انتهت بتعادل مخيب للآمال لبطل إفريقيا, ولكن مع ذلك لم نخسر بعد معركة الصعود إلي النهائيات المقبلة عام2012 بغينيا الاستوائية والجابون لأننا خسرنا نقطتين, ولم نخسر المعركة بعد لانه يتبقي6 جولات مقبلة ب18 نقطة تبدأ بالجولة الثانية عندما نشد الرحال إلي النيجر لمواجهة منتخبها هناك, فالأمل مازال قائما وقويا بشرط علاج الخلل الذي حدث في لقاء سيراليون في خطي الوسط والدفاع, فوضح أيضا بأن منتخبنا لم يتأقلم بعد باللعب بطريقة(2/4/4). ولكن يبق السؤال الصعب... هل دخل شحاتة وجهازه الفني المعاون المباراة, والكل ضمن الفوز قبل أن تلعب المباراة؟ التاريخ لا يكذب ولا يتجمل, فمنتخب سيراليون ليس له تاريخ يذكر, وتأهل مرتين فقط لنهائيات عامي1994 و1996 ولم يحقق أي نتائج تذكر, ودخل منتخبنا المباراة بتاريخه السابق, وصاحب الهاتريك الشهير, فخسر نقطتين, كما حدث لمنتخب الجزائر حيث أطلق مديره الفني الجزائري رابح سعدان قولته الشهيرة سنحطم تنزانيا ولم يكتف بذلك, بل أكد بأن منتخب الجزائر ضمن التأهل للنهائيات المقبلة ممسكا بعض الانجازات التي حققها منذ أن تولي المهمة عام2007 وتأهله للنهائيات بعد غياب دورتين وتأهله أيضا لنهائيات كأس العام الأخيرة بجنوب إفريقيا, فخسر نقطتين علي أرضه ووسط جماهيره, فقد تم استقالته. وهنا لا نحمل حسن شحاتة وحده فقط النقطتين أمام سيراليون, رغم البداية غير الجيدة, فالجهاز الفني المعاون له المكون من شوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي المدرب وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي, وأيضا الفريق المسئولية, وضياع الفوز من أيدينا, فالجهاز الفني المعاون غير متفرغ تماما للعمل من أجل خدمة المنتخب, فالجميع وهم المعاونون شحاتة يعملون في الفضائيات, ولا يوجد وقت كاف لهم لمتابعة الدوري والوجوه الجديدة رغم راتب شوقي غريب من عمله كمدرب عام102 الف جنيه فقط.!! تلك التصفيات التي أنطلقت في منافسات الجولة الأولي صعبة للغاية لأن الاتحاد الافريقي لكرة القدم وضع نظاما نحو التأهل للمجموعات ال11 المشاركة في التصفيات وعددها44 منتخبا, حيث اعتذر منتخب موريتنانيا عن عدم المشاركة في تصفيات المجموعة السادسة التي تضم حاليا3 منتخبات. فقط هي جامبيا وبوركينا فاسو وناميبيا والمنتخبات ال39 في المجموعات ال10 المشاركة سيتأهل أول كل مجموعة فقط اما المجموعة ال11 التي تضم5 منتخبات وهي: بوتسوانا وتونس وملاوي وتوجو وتشاد فيتأهل منها منتخبان ليصل المجموع إلي12 منتخبا بالاضافة إلي أفضل منتخبين من اصحاب المركز الثاني من المجموعات العشر ليصل العدد الي14 منتخبا شاركتا في التصفيات بالاضافة إلي صاحب الارض غينيا الاستوائية والجابون ليصل العدد الاجمالي إلي16 منتخبا, ويعلم الجهاز الفني للمنتخب أن المشوار صعب ولاتوجد مجموعة ضعيفة لان جميع المنتخبات المشاركة في مجموعتنا وهي جنوب افريقيا وسيراليون والنيجر لديها نفس الطموح. المجموعة الاولي بتصدرها الآن كاب فيردي بعد فوزه علي مالي بهدف نظيف وتعادل زيمبابوي وليبيريا(1 1) في حين يتصدر كل من المنتخبين الغيني والنيجيري قمة المجموعة الثانية بعد فوزهما علي اثيوبيا ومدغشقر في حين ينفرد بالمجموعة الثالثة منتخب زامبيا بعد فوزه علي جزر القمر برباعية نظيفة في حين عادت ليبيا بنقطة غالية بعد تعادلها مع موزمبيق سلبيا. في حين نجد ان المجموعة الرابعة هي مجموعة التعادلات بعد أن فقدت الجزائر نقطتين علي ارضها بتعادلها أمام تنزانيا(1 1) وتعادل المغرب علي ارضه جماهيره أمام جمهورية افريقيا الوسطي في حين يتصدر كل من السنغال والكاميرون قمة المجموعة الخامسة برصيد ثلاث نقاط لكل منتخب بعد فوزهما علي جمهورية الكونجووموريشيوس علي التوالي ويتصدر منتخب جامبيا قمة المجموعة بعد فوزه علي ناميبيا(3 1) في حين لم تلعب بوركينا فاسو لانسحاب موريتانيا وصرح رئيس اتحاد الكرة الموريتاني بانه انسحب خوفا من هزيمة منتخب بلاده حيث قال إنه يريد بناء منتخب قوي مفضلا الانسحاب وهو يريد البقاء ويعترف بانه منتخب بلاده ضعيف دون ان يقدم استقالته!! وفي المجموعة الثامنة يتصدر منتخب كوت ديفوار قمة المجموعة بعد فوزه علي رواندا بثلاثية نظيفة في حين تعادل بورندي وبنين(1 1) ويتصدر المنتخبان الغاني والسوداني المجموعة التاسعة بعد فوزها علي سوزايلاند والكونجو ويتصدر ايضا كل من منتخب اوغندا وغينيا بيشاو المجموعة العاشرة برصيد ثلاث نقاط لكل منتخب بعد فوزهما علي انجولا وكينيا وفي المجموعة ال11 والأخيرة يتصدر منتخب بتسوانا قمة المجموعة.