أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس بالتنامٍى الملحوظ والطفرة النوعية فى العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا فى مختلف المجالات. وأكد الرئيس، خلال اجتماعه أمس مع المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل»، على هامش انعقاد أعمال قمة مجموعة العشرين باليابان، تطلع مصر لتعظيم التعاون الثنائى خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسى وتبادل وجهات النظر فى ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقى وعضوية ألمانيا فى مجلس الأمن، بما يوفر أرضية لتبادل الرؤى وتنسيق المواقف بشأن القضايا متعددة الأطراف، خاصةً التنمية المستدامة ودعم السلم والأمن بإفريقيا.. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن المستشارة الألمانية ثمنت الروابط الوثيقة بين مصر وألمانيا، مشيدةً بالزخم غير المسبوق الذى تشهده العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ مؤخراً، لا سيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، ومؤكدةً أن مصر تعد أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط. وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس استعرض خلال اللقاء الجهود المصرية للتنمية من خلال تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل، معرباً عن التطلع لمزيد من انخراط ألمانيا عبر آليات مؤسساتها التنموية المختلفة فى أولويات خطط التنمية المصرية بمختلف المجالات، فضلاً عن العمل على مضاعفة حجم الاستثمارات الألمانية فى مصر ودفع عجلة التعاون الاقتصادى بين الجانبين، خاصةً فى ضوء الإصلاحات التى دشنتها الحكومة المصرية لتحسين البيئة التشريعية المتعلقة بمناخ الاستثمار والأعمال فى مصر، وكذلك الفرص الواعدة المتاحة بالمشروعات القومية الكبرى.. ومن جانبها؛ أكدت المستشارة «ميركل» حرص ألمانيا على دعم الإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر سعياً للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة، لا سيما من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الألمانية، مشيدةً بالنتائج الإيجابية التى أسفرت عنها حتى الآن خطة الحكومة المصرية للإصلاح الاقتصادى الشامل، والتى انعكست على تحسن المؤشرات الاقتصادية.