أكد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن تسلم مصر للإرهابي هشام عشماوي من ليبيا خطوة غاية في الأهمية ، ورسالة لكل العناصر الإرهابية في قطر وتركيا وغيرهم ، بأنهم ليسوا بمنأي عن يد الأمن ، وأن كل من أضر بالأمن القومي المصري سيدفع الثمن وشدد علي أن أهمية تسلم مصر لهذا العنصر الإجرامي الخطير كبيرة جدا ، لكونه يمتلك معلومات عن خريطة الجماعات الإرهابية التي تعمل في مصر ومن يدعمها ويمولها وتابع اللواء نور الدين قائلا : أن خطورة الإرهابي هشام عشماوي تنبع من استغلاله معرفته بالأساليب العسكرية والهجومية لكونه كان ضابطا سابقا بالصاعقة ، حيث أستخدم تلك المعلومات في كافة الجرائم التي أرتكبها، والتي تصل لنحو 17 قضية وبها ضحايا كثر ، ومن بينها حادث طريق الواحات التي أستشهد فيه 16 شهيدا ، وكمين الفرافرة ، كما هاجم وحدات عسكرية استشهد فيها زملاء له ، من بينهم الضابط أحمد منسي وغيره ، وشرع في قتل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق وأوضح اللواء نور الدين شارحا المراحل التي مر بها الإرهابي عشماوي قائلا : أنه عقب فصله من عمله بعد رصد اتصاله بالعناصر المتطرفة أنضم لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي وأستغل معرفته بالتكتيكات العسكرية في العمليات الإرهابية، التي كان يقوم بها وتم تكليفه بإنشاء تنظيم سمي المرابطين في درنة علي الحدود الغربية شرق ليبيا ، وأستطاع استقطاب المصريين الهاربين من جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات المتطرفة، وتسلل عبر الحدود لمسافة 1180 كيلو متر ، وارتكب جرائم إرهابية عدة منها مهاجمة الكمائن العسكرية ثم دخل علي الظهير الصحراوي لمحافظات الصعيد وأشار الخبير الامني ، أن أحكاما بالإعدام صدرت ضد هذا العنصر الإجرامي الخطير ، لكن وفق المتبع قانونا ستسقط تلك الأحكام، وتعاد محاكمته أمام القضاء العسكري عن الجرائم التي أرتكبها .