مائة مليون مصرى يؤيدون الإدارة المصرية القائمة على حماية الدولة بالعطاء والجهد والصبر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وتحقيق الإنجازات, ويشكل خطاب الرئيس السيسى فى يوم تكريم الشهيد, تكريما لشعب مصر العظيم بمصارحته بالحقائق، والجهود الضخمة لمسيرة الإصلاح وسباق الزمن لحياة كريمة للمواطنين، مع ملاحظة أن النجاحات الداخلية والصمود لمواجهة الشدائد، وتقدمها لايرضى البعض الذين يسارعون بتسديد سهامهم المسمومة لصدورنا، ويساعدون الذين يريدون بنا السوء من الخارج ممن يشنون علينا الحروب النفسية وتصدير الشائعات والأكاذيب للإحباط وفقد الثقة بالنفس والتشكيك فى الدولة ومؤسساتها وقيادتها المسئولة أولا وأخيرا عن أمن الشعب وسلامته ومستقبله، لكى يحظى بأفضل تعليم وأرقى رعاية صحية، وأحدث بنية تحتية ومشاريع للإسكان مع توفير الكهرباء والمياه والغاز وشبكة الطرق، وإعادة هيكلة الخدمات الحكومية وتزويدها بالأنظمة الرقمية، وتوفير المعلومات الضامنة لجودة الحياة بهدف أن تنتقل مصر من الدول النامية الى مصاف الدول الحديثة. إن الشعب المصرى يظل واعيا ببصيرته التى ثقلتها حضارة آلاف السنين بالتفريق بين الحق والباطل، وبين الشهداء المدافعين عن الأوطان والأرواح، وبين القتلة المأجورين, وبين الساعين لإفشال الوطن والدولة, وبين الجماعات والمنظمات التكفيرية لتغيب الوعى، وبين المؤسسات الوطنية التى تعمر بالإيمان، وبدور الإعلام والثقافة والتعليم لشباب المستقبل للانتصار فى كل المعارك التى يخوضها الوطن ضد الإرهاب وخلاياه النائمة، ومحاربة تجارة المخدرات وتسويقها للشباب لإفساده، الأمر الذى سارعت القيادة المصرية باتخاذ الإجراءات القانونية لفصل من يتم الكشف عليه بتعاطيه المخدرات بكل مرافق الدولة. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم