أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن الدول الإفريقية تمتلك القوة الدافعة لتحقيق مزيد من التقدم والارتقاء لشعوبها، مشيدا بقدرة الدول الإفريقية فى مواجهة التحديات التى تواجه الشعوب الإفريقية. وأوضح جوتيريش - فى كلمته أمس خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية، أن الأممالمتحدة قامت بدعم مبادرة التسوية فى جمهورية إفريقيا الوسطي، بالإضافة إلى وجود تعاون قوى بين قوات حفظ السلام الدولية من أجل الوصول إلى حلول من قبل الدول الإفريقية ، معربا عن شكره الحكومات الإفريقية لدورها الرائد للحفاظ على الأمن والسلم فى مختلف أنحاء العالم. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى وجود منهجية استراتيجية للمنظمة الدولية لتحقيق السلم والأمن، لافتا إلى وجود بعثات لحفظ الأمن والسلام فى العديد من المناطق الإفريقية. وأوضح أن المجموعات المسلحة تعمل على إفساد ما تحققه بعثات حفظ السلام، مؤكدا حرص الأممالمتحدة على العمل لمواجهة مثل هذه التحديات والوفاء بالتطلعات بمنهجيات تضمن الوفاء بالتطلعات المنشودة، فضلا عن دعم بعثات حفظ السلام لتصبح أكثرة قوة من خلال تزويدها بالعديد من المعدات الذكية لتتمكن من القيام بمهامها. ولفت إلى الحاجة لوجود بعثات مختلفة لإنفاذ القانون وحفظ السلام، مؤكدا وجود شراكات مع العديد من المنظمات ذات الصلة للقيام بمهامها من أجل مواجهة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر ومكافحة المخدرات، مشددا على ضرورة مواجهة جماعة بوكو حرام فيما تقوم به من ممارسات غير مشروعة. وأكد جوتيريش أن الملف الاساسى الذى سيحظى بالاهتمام والمناقشة حتى عام 2030 من جانب القادة الافارقة هو «الحد من الفقر بجميع أشكاله، كما أكد ضرورة التعاون مع المجتمع الدولى من أجل الوصول إلى الأهداف العادلة لتحقيق تنمية فى البنية التحتية والصحة والتعليم بالقارة. وأضاف: يجب أن تكون هناك حسابات دقيقة من أجل دفع عملية التنمية والتقدم إلى الأمام، وقال إن المجتمع الدولى يجب أن يلعب دورا جيدا فى مكافحة الإرهاب والحد من الهجرة غير المشروعة .