مراد محمد جمال عامل بالأجر اليومى وعمره 26 عاما تعرض لحادث وهو عائد إلى منزله بعد انتهاء يوم عمل شاق مسببا له جرح غائر فى ساقه اليسرى وإصابة بالغة فى اليمني, وخضع على أثره لأكثر من عملية جراحية, ولكن باءت جميعها بالفشل. ثم أجريت له منذ أسبوع فقط عملية أخرى حيث تم تزويد عظم الساق ببعض عظم من جسده, وهو الآن فى انتظار نتيجتها ومدى تقدمه فى العلاج لاستكمال عمليات أخرى. ويقول مراد إنه ما زال طريح الفراش ولا يستطيع الحركة والمشى ومثبت فى ساقه مسامير عديدة وبروز من المعدن تضايقه وتؤلمه كثيرا, ويضيف أنه يتقاضى معاشا من الشئون الاجتماعية قيمته ثلاثمائة جنيه وهو لا يكفى حتى متطلبات أسرته حيث أنه رب أسرة ولديه طفلتان الكبرى عمرها عامان والصغرى سبعة أشهر وزوجته تعمل بالخدمة فى البيوت أحيانا لمساعدته على المعيشة ولكنها أصبحت لا تعمل لعدم تركه وحيدا دون رعاية خاصة وهو عاجز حتى عن خدمة نفسه.. ولا يعلم كيف يستطيع تدبير نفقات علاجه الباهظة خاصة أنه سوف تجرى له عمليات أخرى مكملة وليس له أى مورد ثابت للدخل. إيناس الجندى
.. والأسرة الحزينة
هى أسرة بأكملها تعانى متاعب وآلاما شديدة، إنها أسرة بائسة وحزينة فلقد أصيبت الزوجة بفيروس «C» وتتلقى علاجا مكثفا له، وتعرض الأب لكسر فى الفخذ اليسرى، كما تم تركيب مسامير فى ساقه اليسري، كما أن ابنهما الأكبر مصاب بتخلف عقلى وتنتابه نوبات صرع شديدة.. وفوق كل هذه الآلام فإن الأسرة بلا دخل ولايعرفون كيف يحصلون على العلاج والقوت الضرورى للحياة! منال الصاوى
.وحلم مريم مريم طفلة عمرها ثمانى سنوات، أصيبت بلوكيميا الدم وتتطلب حالتها نقل دم بصفة مستمرة إليها، ووالدها عامل باليومية، ولديه أبناء آخرون بالتعليم، ولايوجد دخل ثابت له.. ويذوق الأمرين فى تدبير تكاليف العلاج، وتوفير مستلزمات المعيشة، وفى حاجة إلى من يساعده فى الاحتياجات الضرورية للأسرة، وثمن الدم لابنته التى تتدهور حالتها باستمرار. صفاء عبد العزيز