أكتب إليكم عن المباراة المنتظرة بين مصر وغانا في القاهرة وبحضور الجمهور فقد أقلقني هذا كما يقلق كل مخلص محب لتراب هذا البلد, والايجابي أن يتحول القلق لعمل متقن فهذه المباراة فيها من الايجابيات لمصرنا ما لا يحصي إن نجحنا, وفيها من السلبيات الرهيبة لو فشلنا لا قدر الله وإليكم في ايجاز بعض المقترحات: أن يتم فورا ترقيم كراسي الاستاد الذي ستقام فيه المباراة وترقيم التذاكر بنفس الأرقام مثل تذاكر السينما والمسرح, وبلون مختلف لكل مدرج, وتفرض رقابة شديدة علي عمليتي الطباعة والبيع. أن يعلن في كل وسائل الإعلام أن دخول المباراة لكل كبير وصغير بموجب بطاقة الرقم القومي, وتمتلك الداخلية الآن أجهزة تسحب فيها البطاقة فتظهر كل معلومات صاحبها, وبالتالي يمنع بيع التذاكر لغير من سيدخل وتسجل التذكرة باسم صاحبها, ويمنع بيع تذاكر مجمعة, مع زيادة منافذ البيع. أن تقوم إحدي شركات تعبئة المياه بعمل عبوة مياه ورقية( وليست كرتونية) علي غرار علب العصير, وعليها أيضا رقم الكرسي وتسلم علبة المياه عند الجلوس علي الكرسي. التفتيش, عن طريق بوابات الكترونية, ورجال الجيش والشرطة والإستعانة بكلاب بوليسية مغذاة برائحة الشماريخ والمتفجرات, وتكون مسافات التفتيش متباعدة وأبعد ما تكون عن مداخل الاستاد للأمان ولإتاحة الفرصة للقبض علي من يخالف أي تعليمات, ويحرم من الدخول بل يقبض علي من يحوز أي شيء مخالف خاصة المخبأ منها في الجوارب. تثبيت واختبار كاميرات التصوير للعمل طوال المباراة لرصد كل ما يجري في المدرجات واتخاذ القرار السريع في حال حدوث أي خروج علي الروح الرياضية في لحظة حدوثه. هذه فرصة رائعة لجمع شتات شباب الألتراس حول اسم مصر سواء كان الألتراس الأحمر أو الأبيض, وليجتمع طاهر أبوزيد وزير الرياضة بقياداتهم, ولننس الغل القديم المدمر وليقدموا لنا لوحة علم مصر ألتراس الأهلي بلونه الأحمر, وألتراس الزمالك بلونه الأبيض, وباقي الألتراس إسماعيلي ومصري باللون الأسود, بطول مدرج الدرجة الثالثة المواجه للمقصورة, وياله من خيال رائع حين تبهرون العالم من جديد بمباراة كرة قدم, كما أبهرتموه بثوراتكم. فرج حمودة أديس أبابا إثيوبيا مهندس استشاري