كتب محمد غانم: حلت كارثة جديدة علي صناعة الدواجن في مصر, تمثلت في تحور جديد لفيروسl.B أو الالتهاب التنفسي المزمن المتحور والمتوطن في مصر,حيث أصاب بعترته أو سلالته الجديدة مزارع الدواجن الكبري علي مستوي الجمهورية. , متسببا في اغلاق نحو4 آلاف مزرعة خلال عام2011 وتحقيق خسائر تتجاوز المليار جنيه, بعد نفوق نسبة15% من القطيع الداجني بالمزارع وخاصة التسمين عمر22 يوما حتي عمر35 يوما حيث مرحلة طرح الدواجن للبيع في الأسواق. وكشفت مصادر رفيعة المستوي لالأهرام عن أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية برئاسة اللواء أسامة سليم تبذل جهودا مضنية بالتنسيق مع أساتذة الفيروسات البيطرية بمختلف الجامعات المصرية ومراكز إنتاج الأمصال واللقاحات وخاصة معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بوزارة الزراعة, لجمع عينات من الدواجن المصابة بالفيروس الخطير الذي يفوق إنفلونزا الطيور ضراوة وكشف الاتحاد العام لمنتجي الدواجن عن أن عام2011 يمثل عام الخراب علي صناعة الدواجن حيث ارتفعت اسعار الإعلاف بنسبة40% موضحا ان تصدير الدواجن من مصر تتجنبه دول العالم بعد توطن إنفلونزا الطيور وفشل جهود القضاء عليها بعد أن كان التصدير يتجاوز خلال عام2006 نحو10% من كامل إنتاج بيض التفريخ والكتاكيت لأوروبا وإفريقيا ودول الخليج.