تنظم الدعوة السلفية وحزب النور مؤتمرا جماهيريا لمواجهة المد الشيعي في مصر اليوم بمسجد عمر بن العاص, بمشاركة الدكتور ياسر برهامي . والدكتور أحمد فريد والمهندس عبد المنعم الشحات والشيخ شريف الهواري والشيخ سيد العفاني, بالإضافة عدد كبير من رموز التيار السلفي. وصرح الشيخ شريف الهواري عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بأن الهدف من المؤتمر هو بيان حقيقة الخلاف مع الشيعة الأثني عشرية وتوضيح أن الخلاف بيننا وبينهم ليس في الفروع ولكن خلاف في أصول العقيدة. وأوضح أن مصر هي الهدف الأكبر للشيعة لأنها قائدة أهل السنة والجماعة, كما أن من عقائد الشيعة أن مهديهم المنتظر لن يخرج حتي تكون مصر تابعة لهم, وبإذن الله هذا لن يحدث فمصر عاشت سنية, وستحيا وتموت سنية. ونوه إلي أن المؤتمر سيوضح أن الخلاف بيننا وبين الشيعة هو خلاف عقائدي في كثير من أصول العقيدة كقول الشيعة إن الأسلام بني علي ست وليس علي خمس كما عند أهل السنة والجماعة, مشيرا إلي أن الأصل السادس الذي أضافة: الشيعة هو الإيمان بالأئمة الأثني عشر وأنهم معصومون ويعلمون الغيب ويتصرفون في الكون وهذا شرك في الربوبية.وأضاف أن الشيعة يقولون بتحريف القرآن وأن القرآن الأصلي في السرداب مع الإمام الذي سيخرج في آخر الزمان ويسمونه بقرآن فاطمة ويزعمون أن به7 آلاف آية أي ثلاثة أمثال القرآن, وهذا تكذيب للقرآن قال تعالي:'' إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون''. وقال عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: الشيعة يكفرون كل الصحابة إلا سبعة في رواية وأربعة في رواية أخري, وهذا تكذيب للقرآن, كما أنهم يكفرون أمهات المؤمنين إلا السيدة خديجة بالرغم من نزول القرآن ببراءة السيدة عائشة وغيرها, كما أن الشيعة يحللون نكاح المتعة مع إجماع الأمة علي تحريمه. ومن ناحية اخري قال الدكتور يسري حماد, نائب رئيس حزب الوطن, إن إيران دولة عقائدية تحاول تصدير المذهب الشيعي إلي مصر, ولابد للجميع أن يعلموا أنهم يكرهون أهل السنة والجماعة أكثر من كرههم لأعداء الإسلام, مشيرا إلي أن جميع الدول التي تعاونت مع إيران شهدت مصائب وكوارث من بينها البحرين والعراق ولبنان. جاء ذلك خلال ندوة عقدت بالاسكندرية, مساء أمس الأول, تحت عنوان خطر الشيعة. وأوضح حماد أن الدولة المصرية تمتلك العديد من المقومات والثروات التي تكفيها دون الرضوخ لمن يحاولون تغيير عقيدتها تحت ضغط اقتصادي قائلا, إيران ليست صادقة في مساعيها لمساعدتنا وتريد أن تبذل كل ثرواتها من أجل تغيير مذهب مصر إلي مذهبهم ومن الممكن أن تنهار شعبية الرئيس محمد مرسي إذا استمر في طرق أبواب الإيرانيين ونطمع أنه ينزل الرئيس علي رغبة الشعب المصري ولا ينسي أن الأمن القومي المصري كان قائما خلال الأعوام السابقة علي منع التغلغل الشيعي في مصر.