في كواليس حرب الجيل الرابع وضمن خطط محركيها بند الاغتيال من أول القادة إلي الشخصيات الفاعلة في دولة العدو! وهذا الاغتيال لا يتم بطريقة مباشرة فقط بل أيضا يمكن أن يتخذ طرقا جهنمية سحرية علي طريقة الساحر الشرير فولدمورت في سلسلة هاري بوتر الشهيرة. .ولا أدري لماذا أشعر أن وفاة زعيم مثل هوجو شافيز الرئيس الفنزويلي منذ يومين برغم أنها وفاة بالسرطان إلا أن التقدم الرهيب في صناعة الفيروسات والميكروبات القاتلة ببطء والتي يتم تخليقها في معامل المخابرات يمكن أن تؤدي إلي مرض الشخص المطلوب أو المستهدف بمرض عضال حتما يفضي إلي الموت, ومن المعروف أن شافيز كان من أكثر الزعماء غير العرب كراهية للولايات المتحدةالأمريكية وإسرائيل ومن الجائز أن يكون موته اغتيالا عن طريق هذه الميكروبات التي لا تترك أثرا جنائيا أبدا؟! .. المثير أن هناك فرعا في أجهزة المخابرات القوية متخصصة في تخليق ونشر مثل هذه الأمراض التي تفضي إلي الاغتيال وأن هذه الأجهزة تهيمن علي حرب الجيل الرابع التي لا تستخدم جيوشا منظمة بل رجال ونساء وأطفال من دولة العدو نفسها وعن طريقهم تنفذ ما تريد, ولأن هذه الحرب نشطة الآن في مصر ولدينا فوضي يتم نشرها بصورة منظمة وتدفع في سبيلها أموال طائلة فلا أستبعد أن يتم التصعيد في عمليات العنف خاصة قبل الانتخابات التشريعية لأن إجراء هذه الانتخابات له آثار سياسية واجتماعية تصب في مصلحة تثبيت أركان الدولة ليس أمام المؤسسات الدولية اقتصادية وسياسية فقط ولكن علي المستوي الداخلي أيضا. وعلي إدارة الدولة المعرضة لهذه الحرب مثل مصر أن تتحرك في سبيل مواجهتها ليس بالكلام ولكن بالفعل وأهم فعل الآن هو التوافق بين السلطة والقوي المتناحرة والمتصارعة حتي تنعدم البيئة المناسبة لتنفيذ مخططات المايسترو المحرك لحرب الجيل الرابع والتي لا تنجح إلا في مناخ الفوضي والصراع والتناحر. وللحديث بقية إن شاء الله..