للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، يزور رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، القاهرة اليوم الأربعاء، لبحث لخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة الحرب الإسرائيلية الدائرة في غزة. زيارة أردوغان ل مصر الأخيرة وكانت آخر زيارة لأردوغان إلى مصر في عام 2012 عندما كان رئيسا للوزراء، في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، عندما كان وقتها الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع. مصافحة أردوغان والسيسي وتعد الزيارة تتويجاً لمسيرة تطبيع العلاقات بين البلدين التي شهدت مصافحة بين أردوغان والسيسي خلال افتتاح المونديال في قطر عام 2022، ثم لقاءهما ثانية خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر من العام الماضي، واتفق الجانبان على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء. الرئيس السيسي العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا وبعد رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين أنقرةوالقاهرة وتبادل السفراء، تردد أن السيسي سيزور تركيا في يوليو 2023، غير أن الرئيس المصري لم يقم بتلك الزيارة. رفع التمثيل الدبلوماسي بين مصر وأنقرة ورفعت وزارتا الخارجية المصرية والتركية العام الماضي التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى السفراء لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام 2013. مصافحة الرئيس السيسي وأردوغان وتصافحا الرئيس السيسي وأردوغان لأول مرة في نوفمبر 2022 خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، وتحادثا أيضا عند وقوع زلزال السادس فبراير 2023 الذي خلف أكثر من 50 ألف قتيل في تركيا. أردوغان وفي يوليو تم تعيين سفراء من الجانبين، وفي سبتمبر تحدث المسؤولان للمرة الأولى وجها لوجه على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي. ورغم استمرار الأزمة السياسية لفترة طويلة ورغم الخلاف في ليبيا، حيث تدعم مصر وتركيا حكومتين متنافستين هناك، بقيت العلاقات التجارية جيدة، فأنقرة هي الشريك التجاري الخامس للقاهرة، وفي مطلع فبراير، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بيع مصر مسيرات قتالية.
