رئيس جامعة كفرالشيخ يستقبل لجنة تعيين أعضاء هيئة تدريس قسم اللغة الإيطالية بكلية الألسن    مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يكشف عن توصيات منتدى «اسمع واتكلم»    صناعة النواب: ارتفاع الاحتياطي النقدي يعكس الثقة في الاقتصاد المصري    دعم منصة سلفة في السعودية يصل إلى 25،000 ريال سعودي.. تعرف على الشروط المطلوبة    حماس: نتنياهو يراوغ لاستمرار الحرب في غزة    محمود مسلم: الموقف في غزة صعب.. وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته    كوارث خلفتها الأمطار الغزيرة بكينيا ووفاة 238 شخصا في أسبوعين.. ماذا حدث؟    التعادل يحسم الشوط الأول بين ريال مدريد وبايرن ميونخ    «الداخلية» تُحبط عملية غسل 40 مليون جنيه حصيلة تجارة المخدرات بقنا    المركز القومي للسينما يفتتح نادي سينما الإسماعيلية |الصور    «لا نعرف شيئًا عنها».. أول رد من «تكوين» على «زجاجة البيرة» في مؤتمرها التأسيسي    تعرف على فضل صيام الأيام البيض لشهر ذي القعدة    حزب العدل: مستمرون في تجميد عضويتنا بالحركة المدنية.. ولم نحضر اجتماع اليوم    موعد وعدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024    تحرير 11 محضرا تموينيا متنوعا في أسواق شمال سيناء    وزير التعليم يُناقش رسالة ماجستير عن المواطنة الرقمية في جامعة الزقازيق - صور    حلقة نقاشية حول تأسيس شركة مساهمة بجامعة قناة السويس    سلمى الشماع: مهرجان بردية للسينما الومضة يحمل اسم عاطف الطيب    لوكاشينكو: يحاولون عزل دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ولكنها تمضي قدما    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    نائب محافظ الوادي الجديد توجه بتوفير طبيب لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى باريس    عام المليار جنيه.. مكافآت كأس العالم للأندية تحفز الأهلي في 2025    توت عنخ آمون يتوج ب كأس مصر للسيدات    «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    الخارجية الأمريكية: نراجع شحنات أسلحة أخرى لإسرائيل    «التجارية البرازيلية»: مصر تستحوذ على 63% من صادرات الأغذية العربية للبرازيل    لفترة ثانية .. معلومات عن سحر السنباطي أمين المجلس القومي للطفولة والأمومة    حسن الرداد يكشف عن انجازات مسيرته الفنية    «اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي    السجن 5 سنوات لنائب رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة بتهمة الرشوة    محافظ أسوان: مشروع متكامل للصرف الصحي ب«عزبة الفرن» بتكلفة 30 مليون جنيه    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى الصدر والحميات بالزقازيق    رئيسة المنظمة الدولية للهجرة: اللاجئون الروهينجا في بنجلاديش بحاجة إلى ملاجئ آمنة    مناقشة تحديات المرأة العاملة في محاضرة لقصور الثقافة بالغربية    التعاون الإسلامي والخارجية الفلسطينية يرحبان بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين    أسهم أوروبا تصعد مدعومة بتفاؤل مرتبط بنتائج أعمال    كريستيانو رونالدو يأمر بضم نجم مانشستر يونايتد لصفوف النصر.. والهلال يترقب    المشدد 10 سنوات لطالبين بتهمة سرقة مبلغ مالي من شخص بالإكراه في القليوبية    أمين الفتوى يحذر من تصرفات تفسد الحج.. تعرف عليها    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    فرقة الحرملك تحيي حفلًا على خشبة المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    محافظ كفر الشيخ: نقل جميع المرافق المتعارضة مع مسار إنشاء كوبري سخا العلوي    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



»أخبار الأدب« تكشف: ماذا دوَّنت تقارير فحص جوائز الدولة؟
نشر في أخبار الأدب يوم 22 - 06 - 2019


د. مصطفى الرزاز
يجتمع أعضاء المجلس الأعلي للثقافة برئاسة د.إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، صباح اليوم الأحد، للتصويت علي جوائز الدولة: النيل، التقديرية، التفوق، وإقرار ترشيحات التشجيعية. وعلي ضوء ذلك؛ نستعرض في الصفحات التالية قوائم المتقدمين لنيل الجوائز وترشيحات لجان الفحص ومبررات كل منها اعتمادًا علي السير الذاتية.
اجتماع واحد ومليونان
تأتي علي رأس القائمة، جائزة النيل، التي تُمنَح إلي شخصيات بارزة في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وعلي مستوي الوطن العربي، وتبلغ قيمتها في كل فرع 500 ألف جنيه، بالإضافة إلي ميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد في ذات الفرع أكثر من مرة واحدة.
تكوَّنت لجنة فحص الجائزة من د.فوزي فهمي مقررًا، وعضوية كل من: د.أحمد مرسي، داود عبد السيد، د.سيد التوني، د.علي الدين هلال، فاروق جويدة، د.فتحي أبو عيانة، محمد سلماوي، ود.مصطفي الفقي. وقد عقدت اللجنة اجتماعًا واحدًا يوم 2 مايو، اعتذر عن عدم حضوره فاروق جويدة لظروف صحية، ود.مصطفي الفقي لسفره خارج البلاد، وخلاله اطلَّع أعضاؤها علي القوانين والقرارات التنظيمية التي تحكم أعمال الجائزة.
ضمَّت قائمة المتنافسين في فرع الفنون: د.أحمد عبد الوهاب الذي رشحته أربع جهات هي »جامعة الإسكندرية، نقابة الفنانين التشكيليين، أتيليه الإسكندرية، وجمعية محبي الفنون الجميلة»‬، د.أحمد نوار المرشَّح من قِبل جامعتي المنيا وحلوان، الفنان صلاح السعدني »‬نقابة المهن التمثيلية»، المخرج علي عبد الخالق »‬نقابة المهن السينمائية»، الموسيقار عمر خيرت »‬جامعة القاهرة وجمعية المعماريين المصريين»، د.زكريا الخرازاتي »‬جامعة عين شمس»، المخرج جلال الشرقاوي »‬أكاديمية الفنون»، والمهندس صلاح حجاب »‬جمعية المهندسين المصرية». وبعد المناقشة وفحص السير الذاتية رأت اللجنة ترشيح د.أحمد نوار وعمر خيرت علي الترتيب.
أما فرع الآداب، فقد رشَّحت اللجنة د.جابر عصفور والشاعر د.حسن طلب. وتضمنت قائمة المتقدمين سبعة أسماء، هم: د.أحمد درويش »‬جامعة سوهاج»، د.جابر عصفور المرشَّح من قِبل ست جهات هي »‬أتيليه الإسكندرية، جامعة الفيون، أتيليه القاهرة، نادي القصة، أكاديمية الفنون، وجامعة بني سويف»، د.حسن طلب »‬جامعة حلوان»، محمد إبراهيم أبو سنة »‬بيت الشعر»، د.محمد جلاء إدريس »‬جامعة طنطا»، د.عوني عبد الرءوف »‬اتحاد الكُتَّاب»، ود.محمود فهمي حجازي »‬جامعة القاهرة».
وفي فرع العلوم الاجتماعية ترشَّح 11 اسمًا، هم: د.زكريا الشلق »‬الجمعية المصرية للدراسات التاريخية»، د.أحمد زايد »‬جامعة دمياط»، د.جودة عبد الخالق »‬الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع»، د.سمير تناغو »‬أتيليه الإسكندرية»، د.علياء شكري »‬أكاديمية الفنون»، د.عواطف عبد الرحمن »‬جامعة القاهرة»، د.قاسم عبده قاسم »‬جامعة الزقازيق»، د.رمزي الشاعر »‬جامعة عين شمس»، د.عبد الرحمن الشرنوبي »‬جامعة الفيوم»، د.مسعد سيد عويس »‬جامعتا حلوان ومدينة السادات»، ود.مفيد شهاب »‬الجمعية الجغرافية المصرية». وقد اختارت اللجنة للتصويت د.مفيد شهاب ود.جودة عبد الخالق.
أما جائزة النيل للمبدعين العرب، فقد تقدَّم لها ثمانية، رشَّحت اللجنة منهم راسم بدران »‬جمعية المعماريين المصريين» وعبدالله يوسف الغنيم »‬الجمعية الجغرافية المصرية». وتضمنت القائمة بخلافهما كل من: إبراهيم شبوح »‬الجمعية المصرية للدراسات التاريخية»، خزعل الماجدي »‬نقابة المهن السينمائية»، سناء شعلان »‬الجامعة الأردنية»، ماجدة الرومي »‬نقابة المهن التمثيلية»، عمر خليل »‬نقابة الفنانين التشكيليين وجمعية محبي الفنون الجميلة»، ومحمد الرميحي »‬أكاديمية الفنون».
خارج محيط المحافظات
تذهب جائزة الدولة التقديرية إلي عشرة أشخاص، ثلاثة في الفنون وثلاثة في الآداب وأربعة في العلوم الاجتماعية، تبلغ قيمة كل جائزة مائتي ألف جنيه وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد أكثر من مرة واحدة.
تشكَّلت لجنة الفحص في فرع الفنون بالجائزة التقديرية من د.مصطفي الرزاز »‬مقررًا»، وعضوية كل من: أحمد شيحا، د.خالد سرور، د.دليلة الكرداني، صبري منصور، طارق والي، أشرف عبد الغفور، مجدي أبو عميرة، وعز الدين نجيب. وقد عقدت اجتماعين آخرهما 5 مايو 2019، اعتذر عن حضوره الفنان أحمد شيحا نظرًا لسفره خارج البلاد.
تقدَّم لنيل الجائزة 15 مرشحًا، اختارت منهم اللجنة ستة، هم: د.عبد الحليم إبراهيم »‬جمعية المعماريين المصريين»، المخرج محمد فهمي الخولي »‬نقابة المهن التمثيلية»، هاشم النحاس »‬نقابة المهن السينمائية»، المهندسة سكينة محمد علي »‬أكاديمية الفنون» والتي توَّفت في أكتوبر الماضي، د.حمدي أحمد عبدالله »‬جامعة حلوان»، ود.رباب نمر »‬أتيليه الإسكندرية».
وتضمنت قائمة المستبعدين كل من: د.أبو زيد راجح »‬جمعية المهندسين المصريين»، د.أحمد عبد العزيز عباس »‬جامعة أسيوط»، المخرج أحمد درويش »‬أتيليه القاهرة»، د.سهير عثمان »‬جامعتا أسوان وكفر الشيخ»، د.محمد توفيق عبد الجواد »‬جمعية محبي الفنون الجميلة»، حازم فتح الله »‬جامعة المنيا»، د.محمد شاكر »‬جامعة الإسكندرية»، محمود شحاتة »‬جامعة القاهرة، ود.مصطفي حسين كمال »‬جامعة دمياط».
أما التقديرية في الآداب، فتكوَّنت لجنة فحصها من د.صلاح فضل »‬مقررًا»، وعضوية أحمد سويلم، سعيد الكفراوي، د.خيري دومة، د.فوزية مهران، مجيد طوبيا، ومحمود الربيعي. وقد عقدت اللجنة اجتماعين آخرهما بتاريخ 16 مايو، اعتذر عن حضوره د.فوزية مهران ود.محمود الربيعي.
ربما لم تجد اللجنة مشقة أو حيرة في مسألة الاختيار والاستبعاد، حيث تقدَّم للجائزة ستة مرشحين فقط، وهو العدد المطلوب للتصويت في المجلس الأعلي للثقافة، إلا أنهم أعادوا ترتيبهم، ليكونوا بعد الفحص كالتالي: د.محمد عبد المطلب »‬جامعة عين شمس»، الكاتب محمد جبريل »‬أتيليه القاهرة»، الشاعر محمد الشهاوي »‬اتحاد الكُتَّاب»، د.صابر عبد الدايم »‬مجمع البحوث الإسلامية»، الروائي مصطفي نصر »‬أتيليه الإسكندرية»، أبو العلا السلاموني »‬أكاديمية الفنون».
وفي نهاية تقريرها أوصت اللجنة بإعادة النظر في بعض الجهات التي لها حق الترشيح لنيل جوائز الدولة ولم يعد لها كيان يُذكر، وعلي المجلس أن يعترف فقط بالكيانات الثقافية التي لها مجلس إدارة فعلي وليس صوريًا، ولها تأثير في الحياة الثقافية، كما توصي أن يتضمن خطاب المجلس الأعلي للثقافة الموجه للجامعات المصرية التي لها حق الترشيح أن لا تقتصر هذه الترشيحات علي الأساتذة العاملين بها فحسب، بل لابد أن يتسع منظورها ليشمل المبدعين والمفكرين والعلماء من خارجها وبخاصة من ينتمون إلي المحافظات التي تقع فيها هذه الجامعات.
بينما ضمَّت لجنة فحص العلوم الاجتماعية برئاسة د.محمد محمود الجوهري، كل من: د.أنور مغيث، د.عالية المهدي، د.علي رضوان، د.لطيفة سالم، د.حسام لطفي، ود.محمد عفيفي. وقد اجتمعت اللجنة اجتماعين آخرهما بتاريخ 14 مايو، اعتذر عن حضوره د.علي رضوان.
تقدَّم لنيل الجائزة 14 مرشحًا، اختارت منهم اللجنة ثمانية مرشحين هم: د.أحمد عبد الرازق »‬جامعة عين شمس»، د.صلاح هريدي »‬جامعة دمنهور»، د.عفاف صبرة »‬الجمعية المصرية للدراسات التاريخية»، د.فطين أحمد »‬جامعة السويس»، د.محمد أحمد غنيم »‬جامعة المنصورة»، د.سميحة القليوبي »‬جامعة القاهرة»، د.سعيد توفيق »‬أتيليه القاهرة»، د.ماهر عبد القادر »‬أتيليه وجامعة الإسكندرية».
وتضمنت قائمة المستبعدين كل من: د.رابح رتيب بسطا »‬جامعات أسوان ودمياط وبني سويف»، د.رأفت الشيخ »‬جامعة الزقازيق»، د.سعيد إسماعيل القاضي »‬جامعات أسيوط وجنوب الوادي وسوهاج»، د.صديق عفيفي »‬جامعتا سيناء والمنوفية وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية»، د.عبد الشافي محمد عبد اللطيف »‬جامعة الأزهر»، د.نبيل السمالوطي »‬مجمع البحوث الإسلامية».
د. فوزي فهمي د. صلاح فضل
المرشحون لجائزة الدولة للنيل في الآداب
عصفور .. صاحب الفكر القومي
إنجازه الأهم هو »‬المشروع القومي للترجمة» الذي اكتمل بإنشاء المركز القومي للترجمة ليضيف بؤرة ضوء جديدة تشع ثقافة وتنير ضوءًا ساطعًا في ظلام واقعنا العربي
وُلِد بالمحلة الكبري في 25 مارس 1944، وتخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1965 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، فالتحق كعضو هيئة تدريس بقسم اللغة العربية في الكلية، وتدرج في السلك الوظيفي حتي تولي رئاسة القسم من 1990 إلي 1993. إلي جانب عمله كأستاذ زائر بعدد من الجامعات العربية والأجنبية بين عامي 1977 و2001.
أصدر عصفور ما يقرب من خمسين كتابًا في مجالات النقد والدراسات الأدبية والترجمة وقضايا العمل الثقافة والتعليم الجامعي وتاريخ الفكر العربي، من أبرزها: »‬الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي»، »‬مفهوم الشعر»، »‬المرايا المتجاورة» الذي يعَّد من أهم الدراسات التي تناولت طه حسين ناقدًا، »‬زمن الرواية»، »‬التنوير يواجه الإظلام»، »‬ضد التعصب»، »‬الثقافة والحرية»، »‬دفاعًا عن المرأة»، »‬الصورة الشعرية».
منذ الستينيات انضم عصفور لعدد من الجمعيات والهيئات الأهلية، فضلًا عن اللجان الحكومية أو شبه الحكومية مثل الجمعية الأدبية المصرية، اتحاد الكتاب، مجلس إدارة جمعية النقاد، لجنة الدراسات اللغوية والأدبية بالمجلس الأعلي للثقافة. وعلي صعيد آخر شارك في إصدار عدد من الدوريات المتخصصة، فكان نائبًا لرئيس تحرير مجلة فصول بين 1980 و1983، ثم رئيسًا لتحريرها من 1992 إلي 1999، ومستشارًا لتحرير عدد من المجلات العربية المهمة.
من إنجازات د.جابر عصفور في مجال العمل الثقافي العام، ما قدمه خلال توليه الأمانة العامة للمجلس الأعلي للثقافة، حيث قضي فيه 14 عامًا منذ 1993 إلي 2007، فنقل نشاط المجلس من النطاق المحلي إلي الساحة العربية منطلقًا من قناعته الفكرية القومية، حتي أصبح الكثير من المثقفين العرب يطلقون عليه بيت الثقافة العربية، وتحوَّلت قاعاته إلي ساحة مفتوحة لحوارهم، ومجالًا لتواصلهم مع مثقفي العالم كله.
أما إنجازه الأهم فهو »‬المشروع القومي للترجمة» الذي انطلق عام 1995، وكان بداية الحلم الذي اكتمل بإنشاء المركز القومي للترجمة ليضيف بؤرة ضوء جديدة تشع ثقافة وتنير ضوءًا ساطعًا في ظلام واقعنا العربي. وقد حصل علي عدد كبير من الجوائز العلمية والأوسمة، منها: أفضل كتاب في الدراسات الأدبية في الكويت 1985، الوسام الثقافي التونسي 1995، سلطان بن علي العويس الثقافية 1996، الإبداع العربي في مجال الآداب 2007، جائزة الدولة التقديرية في الآداب 2009، وسام المكافأة الوطنية من درجة قائد في المغرب 2010، درع معرض الكتاب التونسي 2016، ودرع الثقافة الجزائرية 2017.
حسن طلب.. صوت الشعر المعاصر
استطاع عبر نصف قرن أن يقدِّم أكثر من عشرين ديوانًا شعريًا مهمًا لفتت أنظار كبار النقاد والأدباء من أمثال د.شكري عيّاد ومحمود أمين العالم وأحمد عبد المعطي حجازي وغيرهم
وُلِد في 8 ديسمبر 1944، وتخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1968، ليشارك لمدة ست سنوات في حرب الاستنزاف ثم العبور، وبعدها التحق بهيئة التدريس في القسم، وحصل علي درجة الماجستير عام 1984 والدكتوراه عام 1993.
يعَّد »‬طلب» من أعلام الشعر المصري المعاصر، حيث استطاع عبر نصف قرن تقريبًا أن يقدِّم أكثر من عشرين ديوانًا شعريًا مهمًا، لفتت أنظار كبار النقاد والأدباء، فكتبوا عنها دراسات ضافية، من أمثال د.شكري عيّاد ومحمود أمين العالم وأحمد عبد المعطي حجازي وغيرهم. من دواوينه: »‬وشم علي نهدي فتاة»، »‬سيرة بنفسج»، »‬أزل النار في أبد النور»، »‬زمان الزبرجد»، »‬آية جيم»، »‬لا نيل إلا النيل»، »‬عاش النشيد»، »‬حجر الفلاسفة»، »‬متتالية مصرية»، »‬يكتب الباء يقرأ الجسد»، »‬قربان لإله الحرب»، »‬باب الصبابات فصل الخطاب»، و»‬شموس القطب الآخر».
بالإضافة إلي هذه الدواوين، شارك د.حسن طلب في إثراء الحياة الثقافية بمقالاته النقدية والفلسفية المنشورة بمختلف الدوريات المصرية والعربية منذ السبعينيات إلي اليوم، كما مثَّل مصر في المهرجانات الثقافية والأدبية الكبري، وتُرجمت مختارات من شعره إلي عدة لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية واليونانية، إلي جانب مختارات من قصائده عن ثورة يناير 2011 التي قُدِّمت علي مسرح مدينة سالزبورج بالنمسا ثم في دار أوبرا شتوتجارت بألمانيا عام 2014.
من أعمال طلب الفلسفية »‬المقدس والجميل»، »‬أصل الفلسفة»، »‬مصادرة الفن باسم الدين والأخلاق والسياسة». وقد نال في وقت مبكر جائزة الدولة التشجيعية عام 1990 ثم جائزة التفوق عام 2012، وأخيرًا جائزة الدولة التقديرية عام 2014، بالإضافة إلي جائزتي كفافيس الشعرية بأثينا 1966 والسطان قابوس للشعر بمسقط 2006. كما صدر عنه عددً من الكتب من بينها: »‬ماهية الشعر.. قراءة في شعر حسن طلب» للدكتور سعيد توفيق، و»‬شعر حسن طلب» للدكتورة عزة محمد جدوع.
.. والمرشحون للتقديرية
محمد عبد المطلب
فارس النقد الشعري
وُلِد في 5 سبتمبر 1937، وتخرَّج في كلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 1964، ثم الماجستير في النقد والبلاغة عام 1973، فالدكتوراه بكلية الآداب عين شمس عام 1978، ليتم تعيينه مدرِّسًا بها في العام التالي، ويتدرج في السلك الوظيفي حتي تولي رئاسة قسم اللغة العربية عام 2000.
عمل عبد المطلب علي إعادة قراءة التراث البلاغي العربي، مستهدفًا إنصافه مما لحق به من ظلم، وإثبات صلاحية البلاغة للتعامل مع النص الحديث تحليليًا، الشعري والنثري، كما اتجه إلي استعياب المنجز النقدي الحداثي، والتوفيق بينه وبيت قراءة التراث، واستخلاص أدوات نقدية صالحة للتعامل التحليلي مع النص العربي بكل خصوصيته اللغوية والثقافية، ومن مؤلفاته في ذلك: »‬البلاغة والأسلوبية»، »‬جدلية الإفراد والتركيب في النقد العربي القديم»، »‬قضايا الحداثة عند عبد القاهر الجرجاني»، »‬العلامة والعلامية» و»‬ذاكرة النقد الأدبي».
كان للشعر نصيب الأسد بين دراسات د.محمد عبد المطلب، لكشف قيمه الجمالية، من بينها »‬قراءة ثانية في شعر امرئ القيس»، »‬بناء الأسلوب في شعر الحداثة»، »‬تقابلات الحداثة في شعر السبعينيات»، »‬مناورات الشعرية»، »‬سلطة الشعر»، و»‬الشاعر والتجربة». بالإضافة إلي مؤلفات أخري في النقد السردي منها »‬هكذا تكلم النص»، »‬ذاكرة النقد الأدبي»، »‬بلاغة السرد النسوي»، »‬الأعلام الذهبية»، »‬اللغة والهوية» و»‬قراءات في اللغة والأدب والثقافة».
إلي جانب دوره الأكاديمي، تولي عبد المطلب بعض المهام الثقافية مثل مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلي للثقافة، عضو مجلس أمناء بيت الشعر، رئيس مجلس أمناء كرمة بن هانئ، ورئيس تحرير سلسلة دراسات أدبية التي تصدر عن الهيئة العامة للكتاب. ونال عددًا من الجوائز منها: جائزة مؤسسة البابطين في النقد الأدبي 1991، جائزة مؤسسة يماني في نقد الشعر 1994، وسام فارس من الحكومة الفرنسية 1997، وجائزة الملك فيصل العالمية 2016.
محمد جبريل
المستلهِم من التراث
وُلِد في 17 فراير 1938، وبدأ منذ عام 1960 العمل بالصحافة، كمحرر في القسم الأدبي بجريدة الجمهورية، قبل أن ينتقل إلي جريدة المساء، ويتولي فيما بعد عدد من المناصب الصحفية كمدير تحرير جريدة »‬الوطن» العمانية من 1976 إلي 1984، ثم رئيس تحرير »‬كتاب الحرية» لمدة أربعة أعوام.
يتمثل المشروع الأدبي لجبريل في حوالي خمسة وسبعين كتابًا في القصة والرواية والسيرة الذاتية وأدب الرحلات والدراسة الأدبية، من بينها: »‬الأسوار»، »‬إمام آخر الزمان»، »‬الصهبة»، »‬النظر إلي أسفل»، »‬اعترافات سيد القرية»، »‬رباعية بحري»، »‬بوح الأسرار»، »‬نجم وحيد في الأفق»، »‬حكايات الفصول الأربعة»، »‬صيد العصاري»، »‬أهل البحر»، »‬البحر أمامها»، »‬صخرة في الأنفوشي»، »‬ذاكرة الأشجار»، »‬حلق وحيدًا»، »‬ورثة عائلة المطعني»، »‬المنفي إلي الوطن»، »‬تلك اللحظة»، »‬انفراجة الباب»، »‬موت قارع الأجراس»، »‬باب العزيزية»، »‬الحنين إلي بحري»، »‬أيامي القاهرية»، »‬قراءة الصور»، »‬البطل في الوجدان الشعبي المصري»، »‬سقوط دولة الرجل»، و»‬للشمس سبعة ألوان».
بالإضافة إلي كتابه »‬مصر في قصص كتابها المعاصرين» بأجزائه الثلاثة والذي يتناول صورة المجتمع المصري في القصة والرواية، الذي درَّسه د.شارل فيال لطلابه في جامعة السوربون، وقد نال جزؤه الأول جائزة الدولة التشجيعية في 1973، وكانت كتاباته محور 19 رسالة ماجستير ودكتوراه لطلاب الدراسات العليا. كما حصل جبريل علي وسام العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولي عام 1976، وتُرجِمت بعض أعماله إلي اللغات الأجنبية، واختيرت روايته »‬رباعية بحري» ضمن أفضل مائة رواية عربية في القرن العشرين.
تتميز معظم روايات محمد جبريل باستلهام التراث، شعبيًا أو تاريخيًا، بحيث يتحرك علي مستوي الماضي والحاضر. وقد كتب عنه د.ماهر شفيق فريد: »‬يجمع جبريل بين كثافة النسيج الواقعي ورهافة الجمالي الذي يستخدم الرمز والصورة والمجاز بقصد وحساب، وهو من القلائل الذين برأ عملهم من الحشو والتزيد».
محمد الشهاوي
ناسك في محراب الشعر
وُلِد في 25 مارس 1940 بقرية عين الحياة القبلية التابعة لمركز قلين في كفر الشيخ، وانطلق ناسكًا في محراب الشعر المقدس ومريدًا في حضرته البهية، حتي بلغت إصداراته 18 ديوانًا، منها: »‬ثورة الشعر»، »‬مسافر في الطوفان»، »‬زهرة اللوتس ترفض أن تهاجر»، »‬إشراقات التوحد»، »‬أقاليم اللهب ومرايا القلب الأخضر»، »‬مكابدات المغني والوتر»، و»‬الحب والسلام» للأطفال.
اختير الشهاوي عضوًا في عدد من اللجان والمجالس مثل لجنة الشعر بالمجلس الأعلي للثقتفة، أمانة مؤتمر أدباء مصر، مجلس تحرير مجلتا »‬شرق الدلتا الثقافية» و»‬أوراق ثقافية»، كما تولي رئاسة تحرية مجلتا »‬سنابل» و»‬إشراقة»، وتُرجمت بعض أشعاره إلي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبوسنية، وحصل علي منحة تفرغ من وزارة الثقافة للإبداع الشعري منذ عام 1994.
أعِّدت بعض رسائل الماجستير والدكتوراه عن الشهاوي وشعره في كلية الآداب جامعة طنطا وكلية دار العلوم جامعة الفيوم، كما صدر عنه عددًا من الكتب، منها »‬محمد محمد الشهاوي بين ثورتين: الشعر والحب»، »‬الشهاوي وكونه الشعري»، »‬ناسك في محراب الشعر» و»‬تحولات العاشق» الذي أصدره المجلس الأعلي للثقافة عام 2011 في عيد ميلاده السبعين، متضمنًا كتابات وشهادات لكبار المبدعين، كما تم تكريمه في أكثر من ملتقي أدبي، حيث أقامت له عدة محافظات مهرجانات تكريمية بمناسبة بلوغه سن المعاش عام 2000، وتم عمل فيلم تسجيلي عنه بعنوان »‬المسافر في الطوفان».
مصطفي نصر
مثقف موهوب بأسلوب جذاب
وُلِد في 30 أغسطس 1947. وهو عضو اتحاد كُتَّاب مصر ونادي القصة، وأمانة مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم لمدة خمس سنوات من 1985 إلي 1990. صدرت له العديد من الروايات والمجموعات القصصية، منها »‬الصعود فوق جدار أملس»، »‬الشركاء»، »‬جبل ناعسة»، »‬الجهيني»، »‬الهماميل» التي تُرجِمت إلي اللغة الروسية، »‬شارع ألبير»، »‬النجعاوية»، »‬سوق عقداية»، »‬ليالي الإسكندرية»، »‬الاختيار»، »‬حفل زفاف في وهج النهار»، »‬ليالي غربال»، »‬البحث في الأوراق القديمة» و»‬حجرة وحيدة». بالإضافة إلي بعض الإصدارات في أدب الطفل مثل »‬الشجرة الصغيرة»، »‬شدو البلابل» و»‬وصية الملكة».
أعِّد عن رواياته عددًا من السيناريوهات التليفزيونية والسينمائية، كما تحوَّلت قصته »‬حالة قتل» إلي سهرة درامية، وأربع قصص أخري إلي أفلام روائية قصيرة هي »‬بجوار الرجل المريض»، »‬الكابوس»، »‬الزمن الصعب»، و»‬البروفة»، وقُررت بعض مؤلفاته علي طلبة كلية الآداب ومعهد السينما. وقد حصل علي جائزة نادي القصة عامي 1983 و2003، وجائزة المجلس الأعلي للثقافة عن مقاله »‬جوستين والشخصية الإسرائيلية»، وكرَّمته الهيئة المحلية لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية كرمز من رموز الإبداع في الإسكندرية 2002.
تعَّد رواية »‬يهود السكندرية» الإنجاز الأهم في مشوار مصطفي نصر الإبداعي، التي تدخل بجدارة في ذاكرة الروائع، تبعث حيوات صنف من البشر عمرو المكان بنماذجهم وروائحهم، وشغلوا الزمان بمواقفهم وفجائعهم ثم رحلوا مع أمواج التاريخ وتركوا خلفهم ندوبًا لا تمحوها الأيام. قال عنها د.صلاح فضل: »‬رواية ممتعة ومثيرة وتكشف عن كاتب مثقف موهوب يمتلك أسلوبًا جذابًا يشدك حتي جملة النهاية. إنها رواية تجمع بين الفهم والمتعة، ولو لم يكن في جيبك سوي ثمنها، أنصحك بشرائها، فلن تندم».
صابر عبد الدايم
المسافر في سنبلات الزمن
وُلِد في 15 مارس 1948، وتخرج في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر عام 1972، ثم الماجستير فالدكتوراه في الأدب والنقد، وتدرج في السلم الوظيفي بالكلية إلي أن أصبح عميدًا لكلية اللغة العربية فرع جامعة الأزهر بالزقازيق من عام 2007 إلي 2013. وهو عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعضو الهيئة الإدارية للمجلس العالمي للغة العربية بلبنان.
يملك عبد الدايم نتاجًا شعريًا متعددًا ومتنوعًا، ومواكبًا لما يستجد من تقنيات وآليات حديثة في بناء القصيدة المعاصرة، وقد أصدر أربعة عشر ديوانًا شعريًا ومسرحية شعرية، جُمعَت كلها في أعماله الشعرية الكاملة بثلاثة مجلدات، منها »‬المسافر في سنبلات الزمن»، »‬الحلم والسفر والتحول»، »‬المرايا وزهرة النار»، »‬العاشق والنهر»، »‬مدائن الفجر»، و»‬العمر والريح». بالإضافة إلي 25 كتابًا في الدراسات الأدبية والنقدية، منها: »‬مقالات وبحوث في الأدب المعاصر»، »‬الأدب الصوفي: اتجاهاته وخصائصه»، »‬جماليات النص الأدبي في التراث العربي»، »‬التجربة الإبداعية في ضوء النقد الحديث»، »‬الأدب المقارن بين التراث والمعاصرة».
منحت العديد من الجهات دروع تكريم للدكتور صابر عبد الدايم، منها: اتحاد الكُتَّاب الجزائري، مؤتمر »‬التراث وهورية الأمة» بماليزيا، »‬جمعية لسان العرب» لدوره الريادي في خدمة اللغة العربية الفصحي، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كما كرَّمته وزارة الثقافة بإصدار كتاب عنه في سلسلة الرواد بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2013 تحت عنوان »‬د.صابر عبد الدايم.. المسافر في سنبلات الزمن»، وفي 2014 أصدرت كلية اللغة العربية بالزقازيق كتابًا آخر بعنوان »‬د.صابر عبد الدايم وخمسون عامًا من العطاء في خدمة اللغة العربية وآدابها».
أبو العلا السلاموني
رفيق المسرح
وُلِد في 3 يناير 1941، وتخرج في قسم الفلسفة وعلم النفس بكلية الآداب جامعة القاهرة 1968. عمل بالتدريس في التربية والتعليم ثم انتقل مديرًا للفرق القومية المسرحية ثم مدير عام المسرح ثم مستشار المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة. تولي رئاسة تحرير سلسلة »‬نصوص مسرحية» حتي 2012، ورئاسة عدد من مهرجانات المسرح ولجان التحكيم.
كتب السلاموني أكثر من ثلاثين مسرحية عُرضت علي جميع مسارح مصر، شارك في إخراجها كبار المخرجين مثل عبد الرحيم الزرقاني وسعد أردش وكرم مطاوع وجلال الشرقاوي. وقد أصدرت الهيئة العامة للكتاب أعماله الكاملة في خمسة مجلدات، منها: »‬درس في المأساة»، »‬مباراة بلا نتيجة»، »‬الحريق»، »‬أبو زيد في بلدنا»، »‬زيارة عزرائيل»، »‬أبو نضارة»، »‬مولد يا بلد»، »‬أمير الحشاشين»، »‬ديوان البقر»، »‬القصر المسحور»، »‬عرش الحب»، و»‬رسائب الشيطان». كما كتب للدراما التليفزيونية مسلسلات اجتماعية وتاريخية منها »‬الحب في عصر الجفاف»، »‬المتاهة»، »‬سنوات الحب والملح» و»‬المصري أفندي».
حصل السلاموني علي عدد من الجوائز منها: الدولة التشجيعية في الآداب عام 1984، وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولي 1986، جائزة الدولة للتفوق في الفنون 2012، أفضل نص مسرحي من منظمة الأليسكو بتونس 1995، الميدالية الذهبية لأحسن سيناريو في الدراما التليفزيونية الاجتماعة 1997، والميدالية الذهبية لأحسن مسلسل تاريخي 2001.
المرشحون والمستبعدون في جائزة الدولة للتفوق
يزيد عدد المتنافسين في جائزة الدولة للتفوق عن جائزتي النيل والتقديرية، حيث يُسمَح للأفراد بأن يتقدموا لنيلها بأنفسهم، ولا تقتصر علي الترشيح من قِبل الهيئات، لذلك تعتبر – غالبًا – الأكثر صعوبة بين الجوائز الثلاث، ومن الغريب اكتشاف أن لجان فحصها لم تجتمع سوي مرتين أو ثلاث خلال مدة لا تصل إلي شهر، فكيف تمكن أعضاء اللجان من فحص أعمال كل تلك الأسماء والتشاور واختيار الأفضل؟!
تُمنح جائزة الدولة للتفوق لاثنين من المرشحين في مجالي الفنون والآداب، وثلاثة في مجال العلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة مائة ألف جنيه وميدالية فضية، لا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد في ذات الفرع أكثر من مرة.
استبعاد 33 من التصويت في الفنون
تكوَّنت لجنة فحص فرع الفنون من عصام السيد »‬مقررًا»، وعضوية كل من: أحمد سلامة، د.أحمد عواض، د.أحمد سليمان، د.راجح داود، د.سمير سيف، د.شيماء محمد كامل، د.عادل ثروت، د.عمر الفيومي، د.محسن أبو العزم، ود.مدحت الكاشف. وقد اجتمعت اللجنة مرتين آخرها بتاريخ 15 مايو، اعتذر عن حضوره د.راجح داود ود.عمر الفيومي.
تنافس علي نيل الجائزة 12 مرشحًا عن هيئات و25 متقدمًا، هم: د.ابتسام فريد »‬جمعية المعماريين المصريين»، أبو بكر شوقي »‬أكاديمية الفنون»، د.إبراهيم الدسوقي »‬نقابة الفنانين التشكيليين»، د.أحمد رجب صقر »‬جامعة المنيا»، حازم شبل »‬نقابة المهن التمثيلية»، الفنان حازم المستكاوي »‬جمعية محبي الفنون الجميلة»، الفنان ساركيس طوسنيان »‬أتيليه الإسكندرية»، د.سامية عبد العزيز »‬نقابة المهن السينمائية»، ضياء الدين داود »‬أتيليه القاهرة»، د.محمد عبد الباقي »‬جامعة عين شمس»، د.نبيل بهجت »‬جامعة حلوان»، ود.وليد قانوش »‬جامعة الإسكندرية»، د.أحمد الديب، د.أسامة السروي، د.أمل نصر، إميل جرجس، جلال الفيومي، د.جيلان عبد القادر، المهندس حمدي السطوحي، د.خالد محرز، خالد النجدي، د.داليا الناصر، رأفت الدسوقي، د.طاهر عبد العظيم، طه القرني، عادل حسان، د.عاطف إمام، محسن رزق، د.محمد الناصر، د.محمد أبو الخير، د.زكريا طه، د.علاء فتحي، د.مرفت السويفي، منال محمد، د.نجوي العدوي، وحيد البلقاسي، ود.وليد سيف.
اختارت اللجنة في قائمة مرشحيها د.ابتسام فريد، د.إبراهيم الدسوقي، د.داليا الناصر، وحازم شبل. وأوصت في ختام تقريرها بأن يعدل قانون الجائزة ليتم تصعيد خمسة أسماء بدلًا من أربعة بالقائمة القصيرة، وذلك لتغطية التخصصات المختلفة في الفنون.
لجنة الآداب تنحاز للرجال والإسكندرية
تشكَّلت لجنة فحص التفوق في الآداب من د.محمد علي سلام »‬مقررًا»، د.أحمد الطاهر حسانين، د.أيمن ميدان، د.حسين حمودة، د.سلمي مبارك، د.شيرين أبو النجا، د.عبد الناصر حسن، د.عبد الرحيم الكردي، ومني أنيس. وقد عقدت اللجنة ثلاثة اجتماعات آخرها بتاريخ 19 مايو، اعتذر عن حضوره د.حسين حمودة ومني أنيس.
ضمَّت قائمة المتنافسين علي الجائزة ثمانية مرشحين عن هيئات و43 متقدمًا بأنفسهم، اختارت منهم اللجنة أربعة مبدعين من الرجال، ينتمي اثنان منهم إلي الإسكندرية، وجاء ترتيبهم كالتالي: الشاعر فؤاد طمان »‬اتحاد الكُتَّاب»، د.كمال رحيم »‬نادي القصة»، السيد نجم »‬متقدم»، والشاعر أحمد فضل شبلول »‬أتيليه الإسكندرية».
أما قائمة المستبعدين فشملت كلا من: شوقي حجاب »‬أتيليه القاهرة»، د.عشيرة محمد كامل »‬جامعة عين شمس»، د.محمود نسيم »‬بيت الشعر»، د.مراد عباس »‬جامعة الإسكندرية»، نور الهدي عبد المجيد »‬أكاديمية الفنون»، إبراهيم الحسيني، إبراهيم سلامة، أحمد ماضي، أحمد الشهاوي، أحمد حلمي إبراهيم، د.أحمد قرني، د.أحمد مجاهد، أحمد عزت مدني، د.أسماء إبراهيم أبو طالب، د.توفيق علي منصور، جمال مقار، وجميل عبد الرحمن.
بالإضافة إلي: د.حسن الجوخ، رجب سعد السيد، رضا سليمان، السماح عبدالله، السيد نجم، شاكر صبري، د.طارق النعمان، عباس منصور، عبد الخالق المصري، د.عبد العزيز حمدي، د.عزة بدر، د.عفاف طبالة، عمر غراب، د.فوزي خضر، فولاذ عبدالله الأنور، لطفي عبد الفتاح شمعون، د.محمد السيد إسماعيل، محمد عبد الحافظ ناصف، محمد خير، محمد الشاذلي، د.محمود الضبع، محمود عرفات، محمود عبد الوهاب، محمود رضوان، محمود فهمي، محمود أبو عيشة، د.مرعي مدكور، مصباح المهدي، د.هبة ربيع، هدي حسين، ود.هشام قاسم.
استبعاد الإنتاج »‬قليل القيمة»
ضمَّت لجنة فحص التفوق في العلوم الاجتماعية د.ماجد عثمان »‬مقررًا»، د.أحمد مجدي حجازي، د.أسامة السيد محمود، د.رمضان بسطاويسي، د.سهير حواس، د.شحات طلبة، د.عاصم الدسوقي، د.محمد شوقي عبد العال العناني، د.محمد صفي الدين خربوش، د.محمد حمدي أبو العينين، ود.نهي علي بكر. وقد عقدت اللجنة ثلاثة اجتماعات آخرها بتاريخ 23 مايو، اعتذر عنه د.محمد شوقي عبد العال، د.محمد خربوش، د.نهي علي بكر.
تقدَّم للحصول علي الجائزة ثمانية مرشحين عن هيئات و43 متقدمًا بأنفسهم، هم: أحمد عبد الفتاح »‬أتيليه الإسكندرية»، د.سعاد عثمان »‬جامعة عين شمس»، د.عادل خضر »‬جامعة بنها»، د.محمد الجوهري »‬جامعة سوهاج»، د.محمد عبد الغني »‬الجمعية التاريخية»، د.محمد عبد الظاهر »‬جامعة بني سويف»، د.نعمة رقبان »‬جامعة المنوفية»، د.نهلة إمام »‬أكاديمية الفنون»، د.أحمد رجب، د.أحمد رشاد، د.أحمد عبد الحليم، د.إسماعيل عبد الفتاح، د.أشرف شمس الدين، د.إلهام عبد الحميد، د.أماني الطويل، د.إيمان عامر، د.أيمن ندا، د.جمال شقرة، د.حسن يوسف، د.رشا الجندي، د.رشاد أحمد، د.زين الدين محمد، د.سهير عبد السلام، د.السيد أبو عيطة، د.شريف قنديل، شريف عادل، د.عادل مصطفي، د.عاطف منصور، د.عبد الرحمن عبد العال، د.عبد العزيز سالم، عبد الفضيل السروري، عبده مباشر، د.عصام السعيد، د.عمر محمد، د.فاطمة فوزي، د.فتحي مصيلحي، د.فرحات عبد السيد، د.محمد حسام الدين، د.محمد سالمان طايع، د.محمد سعد، د.محمد صبري الدالي، د.محمد عادل، د.محمد عبد المنعم شلبي، د.محمد كمال، د.محمد نصر الدين رضوان، د.مصطفي مرتضي، د.مني حسن، د.موسي عتلم، د.نجوي حافظ، د.هويدا سيد، ود.يسرية السيد علام.
بعد اطلاع اللجنة علي مبررات الترشيح والسير الذاتية، اختارت ستة أسماء، جميعهم تقدَّموا بأنفسهم، وهم د.جمال شقرة، د.عاطف منصور، د.فتحي مصيلحي، د.محمد سالمان طايع، د.محمد عبد المنعم شلبي، ود.هويدا سيد. وفي نهاية تقريرها وضعت خمس توصيات جاء فيها: تحديد نوعية الأعمال المقدمة من المتقدم للجائزة واستبعاد بعض الأشكال التي تقدم معلومات ومعرفة سطحية مثل المحاضرات أو الكتب الدراسية للطلاب أو المقالات الصحفية العامة، استبعاد الإنتاج المأخوذ من رسائل أكاديمية للماجستير والدكتوراه من الإنتاج المقبول من المتقدم أو المرشح للجائزة، لابد حين قبول أحد الأعمال المشتركة التأليف أن يوضح المتقدم دوره في التأليف وكذلك أدوار المشاركين، تحديد عدد معين من الأعمال المقدمة من كل متقدم من 4 إلي 6 أعمال، وأخيرًا؛ أن أخد شروط جوائز التفوق هي أن يكون المتقدم قد مارس البحث العلمي أو الإنتاج الفكري أو الإبداع لمدة خمس عشرة سنة علي الأقل، لهذا يوجد أعمال قديمة جدًا ليس لها أي قيمة تذكر بعد أكثر من عقدين بسبب تقادم المعرفة، لذا من الأفضل أن يكون مارس البحث أو التأليف أو الإبداع بشكل متواصل لمدة خمس عشرة عامًا سابقًا علي أن يقتصر تقديم الأعمال علي آخر خمس سنوات فقط.
مرشحو فرع الآداب
فؤاد طمان
لغة تختزن الكثير
نشأ ثوريًا وبدأ بالشعر الكلاسيكي الرومانسي قبل أن ينحاز للقصيدة الجديدة
من شعراء الستينيات الذين تأثروا بجيل رواد الشعر الحديث »‬شعراء التفعيلة»، بدأ مسيرته شاعرًا كلاسيكيًا رومانسيًا ثم انحاز للقصيدة الجديدة. أصدر عشر مجموعات شعرية في الفترة من 1973 حتي 2016 توجت بصدور ديوانه الكامل عام 2017، وعشر مجموعات من المختارات.
وُلد طمان في 3 ديسمبر 1943 لأب ثوري، شارك منذ أربعينيات القرن العشرين في الحركة الوطنية ومقاومة الاحتلال، فتعرَّف الابن منذ صغره علي أعلام الحركة الوطنية قبل وبعد ثورة 23 يوليو وتأثر بهم، كما أنه عمل ضابطًا بالقوات المسلَّحة فعايش أحداث ثلاث حروب هي حرب 1967 والاستنزاف وأكتوبر 1973، ثم عمل قاضيًا فمحاميًا لأكثر من أربعين عامًا.
اطلع فؤاد طمان خلال نشأته علي الشعر العربي وبعض الآداب الأوروبية، مما أتاح له إثراء تجربته الشعرية، وقد حصل في 2009 علي جائزة كفافيس الدولية في الشعر، واختير منذ 13 عامًا حتي الآن عضوًا بلجنة الشعر في المجلس الأعلي للثقافة، بالإضافة إلي أنه عضو لجنة الآداب والدراسات اللغوية بمكتبة الإسكندرية (2006 – 2010)، مؤسس وأمين جائزة الشعر القومي، عضو مجلس أمناء العميد محمد خلف الله للدراسات الأدبية، مستشار جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري من عام 2000 حتي الآن.
كتب عدد من الشعراء والنقاد عن فؤاد طمان وتجربته، من بينهم الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، الذي قال في ثلاثة مقالات بالأهرام: »‬لغة فؤاد طمان لغة سلسة رائقة ومثقفة تختزن الكثير وتوحي به ببساطة: أشعار القدماء والمحدثين.. العرب والأجانب.. امرؤ القيس والمتنبي وإيليا أبو ماضي ومارينيتي.. القرآن والتوراة.. التفاصيل النثرية والتركيبات المجازية.. التاريخ والأساطير.. الأوزان التقليدية إلي جانب الأوزان الحرة.. هذه اللغة بما فيها من تضمينات ورموز تجسد تاريخ الإسكندرية القديم والحديث وتعبِّر عن طبيعتها الكوزمو بوليتانية.. نستطيع أن نقول فيها إنها لغة الإسكندرية الفاتنة».
كمال رحيم
بين القانون والأدب
مدير »‬الانتربول» السابق أقام مشروعه الروائي حول المتغيرات السياسية والاجتماعية التي مرَّت بمصر
وُلِد في أغسطس 1947، وحصل علي درجة الدكتوراه في القانون عام 1986، وكانت آخر وظيفة يشغلها مدير الشرطة الجنائية الدولية »‬الانتربول»، وله عدد من المؤلفات القانونية من بينها »‬السلطة في الفكرين الإسلامي والماركسي»، »‬النظم السياسية والقانون الدستوري» و»‬المدخل للعلوم القانونية».
أقام رحيم مشروعه الروائي حول المتغيرات السياسية والاجتماعية التي مرَّت بمصر، وكان لليهود كفئة تعيش في مصر منذ زمن بعيد ولها دور في البناء الاجتماعي والاقتصادي أثرًا في تفكير الكاتب من حيث الوجود والرحيل والمعايشة، فأقام ثلاثيته »‬قلوب منهكة»، »‬أيام الشتات» و»‬أحلام العودة» عن هذا الموضوع. بالإضافة إلي روايتي »‬المليجي» و»‬أيام لا تُنسي»، والمجموعتين القصصيتين »‬أيام في المنفي» و»‬لقمة العيش».
تُرجِمت بعض أعماله إلي اللغتين الإنجليزية والألمانية، ونال الجائزة الأولي في القصة القصيرة من نادي القصة مرتين علي التوالي عامي 1997 و1998، وكذلك جائزة الدولة التشجيعية في الرواية عام 2005. وتناول عدد من الأدباء والنقاد أعماله في كتابات نقدية، منهم الأديب يوسف الشاروني، د.محمد بربري، د.محمد علي سلامة، د.شريف الجيار، د.ماريشيا كالي، محمد قطب، ونبيل عبد الحميد.
السيد نجم
عوالم صغيرة من الكلمات
درس الطب البيطري والفلسفة.. وكتَب في الرواية والقصة وأدب الطفل والمقاومة والثقافة الرقمية
درس جراحة الحيوان وحصل علي البكالوريوس عام 1971، وفي 1980 تخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة. له 16 مؤلف إبداعي في الرواية والقصة القصيرة منذ 1984 وحتي 2018، هي: »‬السفر»، »‬أوراق مقاتل قديم»، »‬أيام يوسف المنسي»، »‬المصيدة»، »‬لحظات في زمن التيه»، »‬السمان يهاجر شرقًا»، »‬عودة العجوز إلي البحر»، »‬العتبات الضيقة»، »‬غرفة ضيقة بلا جدران»، »‬يا بهية وخبريني»، »‬كامس.. ابن الشمس»، »‬مرنبتاح.. فرعون الخروج»، »‬الروح وما شجاها»، »‬أشياء عادية في الميدان»، »‬نبوءة الحكيم»، و»‬ضجيج الضفادع».
بالإضافة إلي 20 إصدار للطفل، منها: »‬سامح يرسم الهواء»، »‬حكايات القمر»، »‬المباراة المثيرة»، »‬الأمومة في عالم الحيوان»، »‬سر القلب الذهبي»، »‬سامح أبو برقوقة»، »‬لغز الحيوانات الفريدة»، »‬طرائف العلماء» و»‬شامخ البطل الصغير». وعدد من الكتابات في »‬أدب المقاومة» و»‬الثقافة الرقمية».
نال نجم عددًا من الجوائز والتكريمات، من بينها: جائزة القصة القصيرة لنادي القصة بالإسكندرية 1980 وبالقاهرة 1984 و1992، جائزة نوادي الأدب في الطائق وأبها 1986، جائزة الدراسات الأدبية للمجلس الأعلي للثقافة 1988، جائزة سوزان مبارك في أدب الطفل 1993، جائزة المكتب العربي لدول الخليج 2014، وتكريم من جامعة فيلادلفيا بالأردن 2007.
احتَّلت بعض أعمال نجم الصدارة في عدد من البحوث والرسائل الجامعية، كما تناولها عددًا من النقاد في كتاباتهم، حيث يقول د.صلاح فضل: »‬تتميز قصص السيد نجم بخلق عوالم صغيرة من الكلمات الموجزة وبسخاء في الخيال، ثم خروج التجربة الذاتية وإثرائها بعشرات التجارب الأخري، مع القدرة علي معرفة أهمية البدايات والنهايات، مع إضفاء دلالة ما علي تلك الوقائع.. وهو ما يجعل للحياة معني، وما يدفعنا لكتابة القصة القصيرة».
أحمد فضل شبلول
المتحيِّز إلي مخاطبة الحاسوب
صحفي وشاعر ولج إلي عالم الرواية بعد إحالته للمعاش
وُلِد في 23 فبراير 1953، وحصل عام 1978 علي بكالوريوس التجارة من جامعة الإسكندرية، وبعد عامين بدأ العمل بالشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق حتي أحيل إلي المعاش عام 2013. وقد عمل عام 1987 ولمدة أربعة أعوام مديرًا للتحرير والنشر بشركة الدائرة للإعلام بالرياض، ثم محررًا ومصححًا لغويًا بإدارة النشر العلمي والمطابع بجامعة الملك سعود بالرياض، وهو حاليًا رئيس القسم الثقافي لشبكة ميدل إيست أونلاين.
يتنوع إنتاج شبلول الأدبي بين الشعر وأدب الطفل والرحلات والرواية والدراسات الأدبية والنقدية، وقد فاز عام 2007 بجائزة الدولي التشجيعية في شعر الأطفال عن ديوانه »‬أشجار الشارع أخواتي»، الذي أتبعه بخمسة دواوين شعرية للأطفال، كما اختير عضوًا في اللجنة العلمية الدائمة لمؤتمر »‬ثقافة الطفل بين الواقع وتحديات المستقبل» بسلطنة عمان. ومن أعماله الشعرية التي بلغت 13 ديوانًا: »‬مسافر إلي الله»، »‬عصفوران في البحر يحترقان»، »‬الطائر والشباك المفتوح»، »‬إسكندرية المهاجرة»، »‬الماء لنا والورود»، »‬بحر آخر»، »‬بقايا من زوايا شمعتك»، و»‬اختبئي في صدري».
ولج شبلول إلي عالم الرواية مؤخرًا، فأصدر »‬رئيس التحرير.. أهواء السيرة الذاتية» 2017، وتبعها بروايتي »‬الماء العاشق» و»‬اللون العاشق.. محمود سعيد» 2018. يقول عنه الشاعر أحمد سويلم: »‬حينما نتحدث عن شبلول، فنحن أمام روافد كثيرة لطاقته الإبداعية، وأحسبه الشاعر الوحيد الذي تحيَّز إلي مخاطبة الحاسوب، وحاول أن يتحاور مع الأرقام، ويقرِّب لنا هذا العالم الغامض الجاف في صورة إبداعية متفردة. ولكنه علي الرغم من ذلك يخبئ في داخله شعوره بالتوجس والخوف من هذا الجهاز المتوحش الذي يمكنه أن يجمِّد مشاعر الإنسان بما يحمله من الجليد والحديد».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.