بعد ساعات من اطلاق البوستر الدعائي الأول من ألبومه الجديد «كل حياتي»، استطاع عمرو دياب أن يلفت الأنظار بالاستايل واللوك الخاص بالبوستر، والذي يرى خبراء الموضة أن الهضبة من أكثر النجوم تأثيرًا على شكل الشباب، وبالتالي يعد جزء من اختياره اللوك والاستايل أحد أهم العوامل الخاصة للترويج لألبوم «كل حياتي»، وما بين الحفاظ على موضة قديمة وتطويرها، واظهار الجديد كان الجدل حول لوك «الهضبة». وبسؤال خبير الموضة والاستايلست إسلام عفيفي، أكد أنه تم تسريب صورة البوستر قبل إطلاقه رسميًا على صفحة «الهضبة»، مما أصابه بالصدمة وجعله ينتظر حتى صدور البوستر الرسمي، مؤكدا أنه تصور زيفه، أو أنه بجودة أقل، إلا أن اللوك والاستايل لم يتغير عن البوستر الذي تم تسريبه.. وأكد عفيفي أن عمرو تحدى الزمن باللوك الجديد، فبعيدا عن الملابس، استعان عمرو بالتكنولوجيا الطبية الحديثة في مجال التجميل لاخفاء ملامح الزمن على الوجه، ما أدى إلى استعانته بالشارب والذقن الخفيف والتي يظهر بها لأول مرة، وما يدل على ذلك أن المصور كريم نور لا يلجأ إلى ال»فوتوشوب» كثيرا، وهو ما يؤكد استعانة عمرو بالتجميل. واضاف عفيفي استعانة عمرو بالأكسجين، هو موضة قديمة ومعروفة، لكنه اضاف إليها الجديد في اللون البني المائل إلى الأصفر، أي التشقير، بسحب لون من درجات شعره على الأطراف، والتي من سهل تقليدها في مجتمع الشباب، وتعد هذه الموضة جزء مهم من الحملة الترويجية للألبوم، وهو وضع موضة جديدة من السهل تقليدها بين الشباب. مؤكدا أن عمرو إذا لجأ إلى الشباب في مرحلة الثلاثينات لفرض موضة جديدة عليهم، فهذا سببه أنها الفئة التي صنعت نجومية عمرو في بداية مشواره، وهذا لا يدعو مجالا للشك من أن «الهضبة» له تأثير واضح في الموضة، وسوف يقلده الشباب، مؤكدا أن هذا عكس ما فعله المطرب اللبناني راغب علامة في أحدث كليباته عندما ظهرت أطراف شعره بالأبيض مع الجسم الممشوق الرياضي، والتي سجلت له نوعا من الوقار والروح الشبابية أيضا. وأكد عفيفي أن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها الهضبة إلى تغيير لون شعره، لكنه فعل ذلك على بوستر ألبومات سابقة، مثل «ليلي نهاري»، و»الليلة»، وأخر ألبوماته «معدي الناس»، لكن هنا اللون كان أكثر جرأة. عفيفي صرح بأنه في انتظار كليب عمرو الجديد الذي سيوضح الكثير عن مظهره، عكس البوستر الذي لم يظهر فيه بملابس توضح التوجه الذي يسير عليه «الهضبة»، علاوة على أن الفيديو يكشف ما صنعه ال»فوتوشوب»، وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها «الهضبة» عاري الصدر، حيث سبق وأن ظهر بهذا الشكل مرتين في ألبومات «الليلة» و»الليلة دي»، وعاد ليكررها في المرة الثالثة في «كل حياتي». وحول الشنب والذقن، أكد عفيفي أن هذا اللوك والاستايل العربي وأن كان قديم في الموضة إلا أنه جديد على «الهضبة»، حيث يعتمده للمرة الأولى، لكنه وقع في فخ غريب وهو أن لون الذقن مختلف عن الشعر، ومن المعروف أن الذقن درجات ألوانها افتح من الشعر، وبالتالي هذه الحيلة لم يوفق فيها «الهضبة»، وأن كانت غطت على حيلة التجميل التي لجأ إليها، والتي اعطت لمعان للجلد توحي بروح الشباب. وحول اختياره للألوان الغامقة في إطلالاته الأخيرة، أكد عفيفي أن اختيارات عمرو في هذه الجزئية صحيحة وموفقة جدا، خاصة أنه يظهر باللوك التان الأحمر، وبالتالي يظهر هذا اللوك بالألوان الغامقة. مؤكدا أن عمرو الفنان الوحيد المؤثر في موضة الشارع، وأن هذا اللوك سوف يأخذ وقت طويل في تطبيقه واعتماده بين الشباب في الأيام المقبلة، ومن الصعب تغييره إلا بموضة جديدة سهلة. وحول فكرة النظارة، يؤكد عفيفي أنها لم تفارق «الهضبة» منذ أغنية «آيس كريم في جليم»، وهي تعطيه وقارا أكثر، خاصة أن عمرو يحارب الزمن من خلال الوجه في البوستر، فلابد من الاستعانة بالنظارة التي تمنحه عمرا أكبر، وهو قد لجأ إلى هذه الحيلة في بوستر «فرسان آسيا» عام 1984.