حمزة »طفل البامبرز« عادت قضية طفل البامبرز للأضواء مرة أخري ولكن أبطالها هذه المرة كانت قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة.. والد الطفل الذي تعرض للاغتصاب في مثل هذه الأيام من شهر رمضان العام الماضي رفض أية محاولات للتنازل والقصاص لطفله من خلال القضاء.. لكن شقيق المتهم وعددا من أقاربه ذهبوا مدججين بالأسلحة لارهاب الأب في الذكري السنوية للحادث الأليم وعرضوا عليه مبلغا ماليا علي سبيل الفدية للتصالح والتنازل وحينما رفض رصدوا تحركاته وتربصوا به ثم هاجموه في منزله وقام شقيق المتهم بصفعه علي وجهه أمام أسرته وحاصره المتهمون الأربعة وانهالوا عليه طعنا بالمطاوي لتنزف دماؤه أمام أولاده ويسقط صريعا وحينما حاولت زوجته الدفاع عنه طعنوها هي الأخري لكن كان في عمرها بقية.. هكذا جاءت اعترافات القاتل بعد ان هرب الباقون.. تولي التحقيقات اسلام الجوهري رئيس النيابة تحت اشراف المستشار ابراهيم صالح المحامي العام وقررت النيابة تشريح جثة الأب والتصريح بالدفن وطلب سرعة القبض علي باقي المتهمين بعد أن تشكل فريق بحث تحت اشراف اللواءين خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة ومحمد منصور مدير المباحث ويشارك فيه المقدم محمود الاعصر رئيس مباحث المطرية والرائد محمود الحسيني وتم القبض علي اثنين من المتهمين بعد القبض علي القاتل وتوافقت اعترافاتهما مع اعترافات المتهم الأول ومازال البحث جاريا عن متهمين آخرين.